المقيت
كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...
الكتاب الذي يجمع فيه المحدِّث مروياته، وأشياخه، مع بيان أسماء المشاركين له في سَمَاع هذه المرويات . مثل مَشْيَخَة عمر بن علي القَزويني (750هـ ). وثَبَت مرويات الشيخ عبد الحي الكتاني، المطبوع بعنوان : فِهرس الفهارس، والأثبات، ومعجم المعاجم، والمشيخات، والمسلسلات
من ردَّ حديثَ النبي ﷺ، فهو على شفا هلَكَة. الإمام أحمد
وقيل لمُطرِّف بن عبد الله بن الشخِّير : لا تحدِّثونا إلا بالقرآن، فقال مُطرِّف : «والله ما نريد بالقرآن بدلًا، ولكن نريد مَن هو أعلم بالقرآن منَّا». مطرف بن عبد الله الشخير
روي عن عِمران بن حصين أنه قال لرجل : «إنك امرؤٌ أحمقُ !! أتجد في كتاب الله الظهر أربعًا، لا يجهر فيها بالقراءة؟» ثم عدَّد عليه الصلاة والزكاة ونحو هذا. ثم قال : «أتجدُ هذا في كتابِ الله مفسرًا؟ إن كتابَ الله أبهم هذا، وإن السُّنة تفسِّر ذلك». عمران بن حصين
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".