الرفيق
كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...
الاِسْتِعْداءُ: طَلَبُ الإِنْصافِ والنُّصْرَةِ، والإِعْداءُ: النُّصْرَةُ والإِعانَةُ والتَّقْوِيَةُ، والاسْمُ مِنْهُ: العَدْوَى، وهي المَعُونَةُ، يُقال: اسْتَعْدَيْتُ الْأَمِيرَ على الظَّالِمِ، أي: طَلَبْتُ مِنْهُ النُّصْرَةَ فأَعْدانِي، وأصْلُ الكَلِمَةِ مِن التَّعَدِّي، وهو التَّجاوُزُ والزِّيادَةُ عن الحَدِّ، يُقال: عَدا الأَمْرَ يَعْدُوهُ وتَعَدَّاهُ: إذا تَجاوَزَهُ، ومنه العَداءُ والعُدْوانُ، وهو الظُّلْمُ، والعَدُوُّ: الذي يَعْدُو على الغَيْرِ بِالمَكْرُوهِ ويَظْلِمُهُ. ويأْتي الاسْتِعْداءُ أيضًا بمعنى الاسْتِغاثَةِ، والاسْتِعانَةِ.
يَرِد مُصطلَح (اسْتِعْداء) في الفقه في عِدَّة مواطِن، منها: كتاب الجِهادِ، باب: أَحْكام أَهْلِ الذِّمَّةِ، وكتاب النِّكاح، باب: النَّفَقات، وباب: الطَّلاق، وفي كتاب الضَّمانِ، والتَّفْلِيسِ، والكَفالَةِ، والغَصْبِ، وغَيْر ذلك. وقد يُطلَق في كتاب الجِهادِ، باب: قِتال العَدُوِّ، ويُراد بِه: طَلَبُ المَعُونَةِ مِن الأَمِيرِ ونَحْوِهِ في الانْتِقامِ مِن الأَعْداءِ.
عدو
طَلَبُ الشَّخْصِ النُّصْرَةَ والإعَانَةَ مِن الحاكِمِ أو نائِبِهِ لِرَدِّ حَقٍّ أو لِدَفْعِ باطِلٍ.
الاسْتِعْداءُ: طَلَبُ الشَّخْصِ مِن الحاكِمِ أو نائِبِهِ كالقاضِي أو المُحْتَسِبِ أن يُنْصِفَهُ مِن خَصْمِهِ؛ مِن خِلالِ إِحْضارِهِ ومُساءَلَتِهِ وإِقَامَةِ الحُجَّةِ عليه وسَماعِ كُلٍّ مِنْهُما دَعْوَى المُسْتَعْدِي، أي: "المُدَّعِي" في حُقُوقِ الآدَمِيِّينَ، ويُسَمَّى الاسْتِعْداءُ أيضًا: الادِّعاءُ. ويُعْتَبَرُ الاسْتِعْداءُ نَوْعًا مِن النَّهْيِ عن المُنْكَرِ، ودَرَجَةً مِن دَرَجاتِهِ؛ إذ إنَّ تَغْيِيرَ المُنْكَرِ له مَراتِبُ، أَوَّلُها: الوَعْظُ والتَّخْوِيفُ، ثمَّ الزَجْرُ والتَّأْنِيبُ، ثمَّ التَّغْيِيرُ بِاليَدِ، وأَخِيرًا الاسْتِعْداءُ ورَفْعُ الأَمْرِ إلى الحاكِمِ.
الاِسْتِعْداءُ: طَلَبُ الإِنْصافِ والنُّصْرَةِ. والاسْمُ مِنْهُ: العَدْوَى، وهي المَعُونَةُ. يُقال: اسْتَعْدَيْتُ الْأَمِيرَ على الظَّالِمِ، أي: طَلَبْتُ مِنْهُ النُّصْرَةَ فأَعْدانِي. وأصْلُ الكَلِمَةِ مِن التَّعَدِّي، وهو التَّجاوُزُ والزِّيادَةُ عن الحَدِّ.
* مقاييس اللغة : (4/250)
* المحيط في اللغة : (1/114)
* لسان العرب : (15/31)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 51)
* تاج العروس : (39/10)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/397)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 307)
* الطرق الحكمية : (ص 101)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 49)
* التعريفات الفقهية : (ص 25)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 62)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (17/266)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/149)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (17/266) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".