الظاهر
هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...
التَّزَوُّدُ بِالـمَاءِ لِلشُّرْبِ وَنَحْوِهِ ، تَقُولُ: تَرَوَّى مِنَ المَاءِ إِذَا تَزَوَّدَ مِنْهُ وَحَمَلَهُ مَعَهُ ، وَيُطْلَقُ أَيْضًا عَلَى الإِتْيَانِ بِالمَاءِ ، وَرَوَّيْتُ أَصْحَابِي إذَا أَتَيْتَهُمْ بِالْمَاءِ ، وَأَصْلُ التَّرْوِيَةِ مِنَ الرَّيِّ وَهُوَ الشَّبَعُ مِنَ المَاءِ ، وَضِدُّهُ العَطَشُ ، يُقَالُ: رَوِيَ مِنْ الـمَاءِ يَرْوَى رَيًّا أَيْ شَرِبَ حَتَّى شَبِعَ ، والرَيَّانُ: ضدُّ العَطْشَانِ ، وَالرَّاوِيَةُ: البَعِيرُ وَنَحْوُهُ يُحْمَلُ عَلَيْهِ المَاءُ ، وَالإِرْوَاءُ وَالتَّرَوِّي أَيْضًا: السَّقْيُ ، وَقِيلَ أَصْلُ التَّرْوِيَةِ مِنَ التَّرْوِئَةِ أَوْ التَّرَوِّي ، وَهُوَ التَّفَكُّرُ ، يُقَالُ: رَوَّأَ يُرَوِّئُ تَرْوِئَةً بِالْهَمْزَةِ، أَيْ تَفَكَّرَ فِي الْأَمْرِ وَنَظَرَ فِيهِ.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (التَّرْوِيَةِ) فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ فِي بَابِ صِفَةِ الغُسْلِ وَيُرادُ بِهِ: إِيصَالُ المَاءِ الكَثِيرِ إِلَى أُصُولِ الشَّعْرِ. وَيُطْلَقُ أَيْضًا فِي كِتَابِ الحَجِّ وَالصِّيَامِ وَالأَضَاحِي وَغَيْرِهَا مُضَافًا إِلَى اليَوْمِ فَيُقَالُ: (يَوْمُ التَّرْوِيَةِ) ، وَيُرادُ بِهِ: اليَوْمُ الثَّامِنِ مِنْ شَهْرِ ذِي الـحِجَّةِ . وَقَدْ يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (التَّرْوِيَةِ) - أَحْيَانًا - مُفْرَدًا بِدُونِ إِضَافَةٍ وَيُرادُ بِهِ: اليَوْمُ الثَّامِنِ مِنْ شَهْرِ ذِي الـحِجَّةِ.
روي
التَّزَوَّدُ مِنَ المَاءِ وَحَمْلَهُ لِاسْتِعْمَالِهِ فِي شُرْبٍ أَوْ سَقْيٍ وَنَحْوِهِ.
مُصْطَلَحُ التَّرْوِيَةِ يُطْلَقُ مُضَافًا إِلَى اليَوْمِ وَيُرادُ بِهِ: هُوَ يَوْمُ الثَّامِنِ مِنْ ذِي الـحـِجَّةِ ، وَيَنْطَلِقُ فِيهِ الـحـُجَّاجُ إِلَى مِنًى ، وَهُوَ اليَوْمُ الثَّامِنُ مِنْ ذِي الحِجَّةِ ، وسُمِّي بِذَلِكَ لِأَحَدِ سَبَبَيْنِ: 1- لِأَنَّ النَّاسَ يَتَزوَّدُونَ فِيهِ مِنَ الـمَاءِ وَيَرْوُونَ إِبِلَهُمْ وَنَحْوَهَا ، وَيَأْخُذُونَهُ فِي الأَوْعِيَةِ وَالأسْقِيَةِ ذَلِكَ اليَوْمَ ، اسْتِعْداداً لِلذَّهَابِ إِلى عَرَفَةَ ، ولَمْ يَكُنْ بِعَرَفَةَ مَاءٌ . 2- لِأَنَّ الْحَاجَّ يَنْظُرُونَ فِي أَمْرِ الْحَجِّ وَيَأْخُذُونَ الأُهْبَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيَسْتَعِدُّونَ لَهُ. وَقِيلَ: سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ إبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - رَأَى لَيْلَتَهُ فِي الْمَنَامِ ذَبْحَ ابْنِهِ ، فَأَصْبَحَ يَرْوِي فِي نَفْسِهِ أَهُوَ حُلْمٌ أَمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى ؟ فَسُمِّيَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ.
التَّزَوُّدُ بِالـمَاءِ وَالإِتْيَانُ بِهِ ، وَأَصْلُ التَّرْوِيَةِ مِنَ الرَّيِّ وَهُوَ الشَّبَعُ مِنَ المَاءِ ، وَضِدُّهُ العَطَشُ ، وَقِيلَ أَصْلُ التَّرْوِيَةِ مِنَ التَّرْوِئَةِ أَوْ التَّرَوِّي وَهُوَ التَّفَكُّرُ ، يُقَالُ: رَوَّأَ يُرَوِّئُ تَرْوِئَةً، أَيْ تَفَكَّرَ فِي الْأَمْرِ وَنَظَرَ فِيهِ.
* الصحاح : 6 /2365 - المحكم والمحيط الأعظم : 10 /352 - المعجم الوسيط : ص384 - المحكم والمحيط الأعظم : 10 /352 - شرح الزركشي : 1 /322 - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : 83 - شمس العلوم : 4 /2690 - المصباح المنير : 1 /246 - بدائع الصنائع : 2/151 - الـمغني لابن قدامة : 3/363 -
انْظُرْ: يوم التروية
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 231/ 11