القهار
كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...
يطلق مصطلح (الصفات العقلية) في العقيدة عند أهل الكلام، ويراد به: الصفات المعنوية.
صفات الله سبحانه وتعالى التي يشترك في إثباتها الدليل العقلي والفطرة السليمة، مع ورود الشرع بها.
الصفات العقلية: هي ما وصف الله بها نفسه، ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، ودلت عليها العقول، وهي بهذا المعنى تختلف عمّا عند الأشاعرة - أتباع أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري - ، فإنّهم يطلقون عليها اسم صفات المعاني - بمعنى وجود معنى لها زائد على الذات - وهي: العلم، والحياة، والقدرة، والسمع، والبصر، والكلام، والإرادة. وهذه الصفات منها ما هو صفات ذاتية، ومنها ما هو صفات فعلية. وأما بقية الصفات وهي الصفات الخبرية والصفات الفعلية فينفونها عن الله عز وجل ويوجبون فيها إما: التأويل أو التفويض. ويتمثل الاستدلال العقلي عليها جملة في أنه لو لم يتصف بإحدى الصفتين المتقابلتين لكان متصفا بالأخرى لا محالة؛ فإذا لم يكن حيا كان ميتا، وإذا لم يكن عالما كان جاهلا، وإذا لم يكن قادرا كان عاجزا، وهكذا. ولذلك يكون دليل حياته وقدرته وعلمه ظهور فعله سبحانه وتعالى في خلقه، وظهور ذلك الفعل بما يشتمل عليه من إحكام وإتقان يدلنا على أن فاعله متصف بالحياة والقدرة والعلم؛ لأن ذلك لا يصح وقوعه من متصف بأضداد هذه الصفات من موت وعجز وجهل.
* المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى : (ص 198)
* الصفات الإلهية : (ص 207)
* الإرشاد : (ص 77 - 105)
* الاقتصاد في الاعتقاد : (ص 85 - 88) -