المليك
كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...
الماعِزُ: ذُو الشَّعْرِ مِن الغَنَمِ، وهو خِلافُ الضَّأْنِ ذَواتِ الصُّوفِ، والأُنثى: ماعِزَةٌ ومِعْزاةٌ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن المَعَزِ وهو الشِّدَّةُ والصَّلابَةُ، يُقال: مَكانٌ أَمْعَزٌ، وأَرْضٌ مَعْزاءٌ، أيْ: صَلْبَةٌ غَليظَةٌ ذاتُ حِجارَةٍ، وتَمَعَّزَ البَعِيرُ، أي: اشْتَدَّ عَدْوُهُ، ومنه سُـمِّيَ ذُو الشَّعْرِ مِن الغَنَمِ ماعِزاً؛ لِما فيه مِنْ شِدَّةٍ وصَلابَةٍ، كَتَسَلُّقِ الجَبَلِ وأَكْلِ الشَّوْكِ.
يَرِد مُصْطلح (ماعِز) في الفقه في مَواطِن، منها: كتاب الهَدْي والأضاحِي، باب: شُروط الأُضْحِيَّةِ، عند الكلام عن المُجْزِئِ مِن الغَنَمِ في الأُضْحِيةِ، ومثْلُهُ في باب: العَقيقَة.
معز
ذُو الشَعْرِ مِن الغَنَمِ.
الماعِزُ: يُعْتَبَرُ مِنْ ذَواتِ الشَّعْرِ مِن الغَنَمِ، خِلافاً لِلضَّأْنِ فإنه مِنْ ذَوِي الصُّوفِ، والشَعْرُ ما يَنْبُتُ على الجِسْمِ مِمّا ليس بِصُوفٍ ولا وَبَرٍ، ويُطْلَقُ الماعِزُ علَى الذَّكرِ والأُنْثى، وقد يُقالُ للذَّكرِ: تَيْسٌ، وللْأُنْثَى: عَنْزٌ وماعِزةٌ ومَعْزاةٌ، ولَهُ قَرْنانِ أَجْوَفانِ، يُربَّى غالِباً لِأَجْلِ لَبَنِهِ ولَحْمِهِ.
الماعِزُ: ذُو الشَّعْرِ مِن الغَنَمِ، وهو خِلافُ الضَّأْنِ ذَواتِ الصُّوفِ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن المَعَزِ، وهو: الشِّدَّةُ والصَّلابَةُ، يُقال: مَكانٌ أَمْعَزٌ، وأَرْضٌ مَعْزاءٌ، أيْ: صَلْبَةٌ غَليظَةٌ ذاتُ حِجارَةٍ.
* العين : (1/366)
* تهذيب اللغة : (2/94)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/536)
* لسان العرب : (5/410)
* تاج العروس : (15/335)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (2/31)
* التاج والإكليل لمختصر خليل : (3/91)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (8/392)
* الـمغني لابن قدامة : (2/451)
* دستور العلماء : (3/202) -
انْظُرْ: أنعام
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 31/ 36
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".