الحفيظ
الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...
الهامة: الرأس. وهامة القوم: رئيسهم، وقيل الهامة: الجثة. وتأتي بمعنى طير من طيور الليل صغير يألف المقابر، وقيل: هي البومة، وكانت العرب تقول: إن عظام الموتى أو أرواحهم تصير هامة فتطير. والجمع هام وهامات.
هوم
طائر صغير من طيور الليل.
الهامة: طير يخرج بالليل كالبومة ونحوها، وفي الهامة اعتقادان باطلان عند أهل الجاهلية: 1- أنهم يعتقدون أن الشخص إذا قتل صارت عظامه أو روحه هامة؛ فتخرج من قبره وتطير وتصرخ حتى يؤخذ بثأره، وهذا شبيه باعتقاد أهل التناسخ أن أرواح الموتى تنتقل إلى أجساد حيوانات من غير بعث ولا نشور، وكل هذه اعتقادات باطلة جاء الإسلام بإبطالها وتكذيبها. 2- أنهم يعتقدون أن الهامة إذا وقعت على بيت ونعقت وصاحت؛ فإنها تنعق بصاحب البيت ليموت، ويعتقدون أن هذا دليل قرب أجله وموته، فيتشاءمون بها. ومن أخطاء بعض الناس الجهال قولهم عند سماع صوتها وصياحها: "خيرا إن شاء الله"، أو "خيرا يا طير"، وهذا من البدع، وقد يكون شركا إذا اعتقد أنها سبب لحصول مصيبة أو ضر.
الهامة: الرأس. وهامة القوم: رئيسهم، وقيل الهامة: الجثة. وتأتي بمعنى طير من طيور الليل صغير يألف المقابر، وقيل: هي البومة.
* العين : (4/99)
* فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : (ص 164)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 370)
* تهذيب اللغة : (5/248)
* المحكم والمحيط الأعظم : (4/111)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (5/283)
* مختار الصحاح : (ص 328)
* لسان العرب : (12/621)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (3/996)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/563)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/563)
* آكام المرجان في أحكام الجان : (ص 299)
* إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (2/9) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".