الإِفَاقَةُ

الإِفَاقَةُ


الفقه أصول الفقه
رجوع عقل الإنسان إليه بعد غيابه عنه بسبب إغماء، أو سكر، أو نوم، ونحوه . ومثاله سقوط التكليف عمن أغمي عليه حتى يفيق؛ لحديث : "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ، عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يَفِيقَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ". أبو داوود :4401. أبو داود :4401 وصححه الألباني .
انظر : المجموع للنووي، 3/8، المغني لابن قدامة، 9/271.

المعنى الاصطلاحي :


رُجوعُ الفَهْمِ إلى الإنْسانِ بَعْدَ نومٍ أو سُكْرٍ أو جُنونٍ أو إِغْماءٍ.

التعريف اللغوي :


الإِفاقَةُ: الرُّجُوعُ، يُقالُ: أفاقَ الرَّجُلُ مِنْ مَرَضِهِ، أيْ: رَجَعَتِ الصِّحَّةُ إِلَيْهِ، أو رَجَعَ إلى الصِّحَّةِ. وأَفاقَ الـمَجْنونُ، أيْ: رَجَعَ إِلَيْهِ عَقْلُهُ. وأَفاقَ النّائِمُ: إذا اسْتَيْقَظَ.

التعريف اللغوي المختصر :


الإِفاقَةُ: الرُّجُوعُ، يُقالُ: أفاقَ الرَّجُلُ مِنْ مَرَضِهِ، أيْ: رَجَعَتِ إِلَيْه الصِّحَّةُ. وأَفاقَ النّائِمُ: إذا اسْتَيْقَظَ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطلَح (إِفاقَة) في الفقهِ في مَواطِنَ منها: كِتابُ الطَّهارَةِ، باب: نَواقِض الوُضُوءِ، وفي كِتابِ الصَّلاةِ، باب: شُروط الإِمامَةِ، وفي كِتابِ الصِّيامِ، باب: مُفْسِدات الصِّيامِ، وفي كِتابِ النِّكاحِ، باب: شُروط النِّكاحِ، وباب: اللِّعان، وفي كِتابِ الوَصِّيَةِ، باب: شُروط الوَصِيَّةِ، وفي كِتابِ الجِناياتِ، باب: القِصاص في الجُروحِ، وفي كِتابِ الحُدودِ، باب: حَدّ القَذْفِ، وفي كِتابِ السِّياسَةِ الشَّرْعِيَّةِ، باب: شُروط الوِلايَةِ الكُبْرى. ويُطْلَقُ في الفقْهِ أيضاً ويُرادُ به: رُجوعُ الصِّحَّةِ لِلإنسانِ بعدَ الـمَرَضِ.

جذر الكلمة :


فوق

المراجع :


التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 57) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 105) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/663) - الكليات : (ص 221) - معجم لغة الفقهاء : (ص 79) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (5/272) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/243) - العين : (5/224) - تهذيب اللغة : (9/254) - المحكم والمحيط الأعظم : (6/583) - مختار الصحاح : (ص 244) - لسان العرب : (10/318) - تاج العروس : (26/325) -