الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
أهلُ بيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . وهم قرابته من المسلمين، وأولاده من بنين وبنات، وزوجاته أمهات المؤمنين . وفي تحديد المراد بهم بدقة خلاف قديم بين العلماء . وقد فسر الشيعة المصطلح بما يوافق آراءهم، وبنوا عليه عقائدهم ومذاهبهم . قال تعالى : ﱫﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﱪالأحزاب :33
يَرِد مُصْطلَح (أَهْل البَيْتِ) في العَقِيدَةِ في عِدَّة أبوابِ، منها: باب: الإِيمان بِالرُّسُلِ، وباب: الفِرَق والمَذاهِب، وباب: تَوْحِيد الأُلوهِيَّةِ، عند الكَلامِ عن الشِّرْكِ وأَسْبابِهِ. ويُطلَق في الفقه في كتاب الزَّكاة، باب: مصارف الزَّكاة، ويُرا
أَقارِبُ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم المُؤمِنون بِهِ الذين تَحرُمُ عَليهِم الصَّدَقَة، وهم بَنو هاشِم، وبَنو المُطَّلِب، وأزواجُهُ الطّاهِراتُ.
أَهْلُ البَيْتِ: هم جَماعَةٌ مِن قَرابَةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذين تَحْرُمُ عليْهم الصَّدَقةُ، ويَشْمَلُ ذلك: 1- زَوْجاتُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهُنَّ أُمَّهاتُ المُؤْمِنِينَ جَمِيعًا. 2- ذُرِّيَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم جَمِيعًا، وهم أَبْناؤُهُ وبَناتُهُ وأَوْلادُهُم إلى يَوْمِ القِيامَةِ. 3- بَنُو هاشِمٍ وهم آلُ عَلِيٍّ وآلُ عَقِيلٍ وآلُ جَعْفَرٍ وآلُ عَبَّاسٍ. 4- بَنُو المُطَّلِبِ. وَمُجْمَلُ اعْتِقادِ أَهْلِ السُنَّةِ والجَماعَةِ في آلِ البَيْتِ: 1- أنَّهم يُوجِبون مَحَبَّةَ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويَتَوَلَّوْنَهُم جَمِيعاً، ويُظْهِرون فَضائِلَهُم، ويُنْزلونَهم منازلَهم التي يَستحقُّونَها بالعدلِ والإنصافِ، لا بالهوى والغُلوِّ والإجْحافِ. 2- أنَّهم يَعْرِفون ما يَجِبُ لَهُم مِن الحُقُوقِ؛ فإنّ اللهَ جَعَلَ لَهُم حَقّاً في الخُمْسِ والفَيْءِ وغير ذلك. 3- أنَّهم يَتَبَرَّؤُون مِن طَرِيقَةِ النَّواصِبِ الجافِينَ لِأَهْلِ البَيْتِ والرَّوافِضِ الغالِينَ فِيهِم.
أهلُ بيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. وهم قرابته من المسلمين، وأولاده من بنين وبنات، وزوجاته أمهات المؤمنين. وفي تحديد المراد بهم بدقة خلاف قديم بين العلماء.
* التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد : (16/183)
* الحاوي الكبير : (7/516)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (3/154)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/697)
* منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية : 7/304 - منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية : (4/599)
* تفسير ابن كثير : (6/199)
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (7/78)
* تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 31)
* فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة : (ص 6)
* فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة : (ص 13)
* الكليات : (ص 210)
* القاموس الفقهي : (ص 29)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 36) -
انْظُرْ: آل
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 104/ 7
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".