تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ

تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ


التربية والسلوك علوم القرآن
قراءة القرآن على الهيئة التي قرأ بها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ .
انظر : تفسير الطبري، 5/، 698 مفتاح دار السعادة، 1/42
تعريفات أخرى :

  • قراءته، والعمل به، وإبلاغه للناس . وفي ذلك قوله تعالى : ﱫﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﱪالبقرة : 121، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم ." مسلم : 7028

المعنى الاصطلاحي :


قِراءَةُ أَلْفاظِ القُرْآنِ كما نَزَلَ، واتِّباعُ مَعانِيهِ كما أَرادَ اللهُ تعالى ورَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ.

الشرح المختصر :


تِلاوَةُ القُرْآنِ مِن أَعْظَمِ القُرُباتِ وأَفْضَل الطَّاعاتِ، وهي قِسْمانِ: 1- تِلاوَةُ لَفْظٍ: وذلك بِقِراءَةِ القُرْآنِ كَما أَنْزَلَهُ اللهُ تعالى مُرَتَّلاً مُجَوَّداً دون زِيادَةٍ أو نُقْصانٍ، وهي تِلاوَةُ وَسِيلَةٍ. 2- تِلاوَةُ مَعْنىً: وهي اتِّباعُ القُرْآنِ والعَمَلُ بِما جاءَ فيه، والإيمانُ بِما تَشابَهَ مِنْهُ، وتِلاوَةُ المعنى أَشْرَفُ مِن تِلاوَةِ اللَّفْظِ، وهي تِلاوَةُ غايَةٍ. وأَهْلُ التِّلاوَةِ هُم أَهْلُ قِراءَةٍ ومُتابَعَةٍ حَقاً، وللتِّلاوَة أربع مَراتِبَ، وهي: التَّرْتِيلُ والحَدْرُ والتَّدْوِيرُ والتَّحْقِيقُ؛ فالتَّرْتِيلُ: قِراءَةُ القُرْآنِ مُجَوَّداً على مَهَلٍ مِن غَيْرِ عَجَلَةٍ مع تَدَبُّرِ المَعانِي، والحَدْرُ: قِراءَتُهُ سَهْلاً مع سُرعَةٍ لا تُخْرِجُهُ عن قَواعِدِ القِراءَةِ، والتَّدْوِيرُ: التَّوَسُّطُ بين الحَدْرِ والتَّرْتِيلِ، والتَّحْقِيقُ: المُبالَغَةُ في إِعْطاءِ الحُروفِ حَقّها وبَيانها مِن مَخارِجِها، ويكون لِلتَّعْلِيمِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (تِلاوَة القُرْآنِ) في مَواضِعَ أُخْرَى، منها: باب: فَضْل الذِّكْرِ، وباب: تَزْكِيَةُ النُّفُوسِ، وباب: آداب حَمَلَة القرآنِ، وغير ذلك مِن الأبواب.

المراجع :


مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة : (1/42) - تفسير القرطبي : (2/95) - إحياء علوم الدين : (1/280) - تفسير ابن كثير : (3/262) - الفروق اللغوية : (ص 64) - غذاء الألباب : (1/176) - بدع القراء القديمة والمعاصرة : (ص 4) -