التَّنْفِيرُ

التَّنْفِيرُ


الثقافة والدعوة العقيدة أصول الفقه
معاملة الناس بالغِلْظَة، والشِّدَّة، ونحو ذلك؛ ممَّا يحملهم على النُّفور مِن الإسلام والدِّين، ويؤدي إلى التجافي، والتباعد .
انظر : نضرة النعيم لمجموعة من المختصين، 9/4297، معجم مقاييس اللغة لابن فارس، 5/368.

المعنى الاصطلاحي :


كُلُّ تَصَرُّفٍ يَحْمِلُ الغَيْرَ على تَرْكِ الالْتِزامِ بِالإِسْلامِ أو بِشَيْءٍ مِنْهُ.

الشرح المختصر :


إنّ الِإسْلامَ دِينُ الرِّفْقِ والحِكْمَةِ واللِّينِ، وهو وَسَطٌ بين جَفاءِ المُنَفِّرِينَ المُشَوِّهِينَ لِصُورَتِهِ النَّقِيَّةِ، وبين الغالِينَ في التَّساهُلِ واتِّباعِ الرُّخَصِ. والتَّنْفِيرُ: مُعامَلَةُ الغَيْرِ بِقَوْلٍ أو فِعْلٍ مِمَّا يَحْمِلُهُ على الابْتِعادِ عن تعالِيمِ الإِسْلامِ أو بَعْضِها، سَواءً كان ذلك بِقَصْدٍ أو بِغَيْرِ قَصْدٍ. ومِن أَعْظَمِ أَسْبابِه: الجَهْلُ بِالدِّينِ وأُصُولِهِ، وسُوءُ الخُلُقِ، وتَرْكُ الاقْتِداءِ بِسِيرَةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، وغَيْر ذلك. ومِن صُوَرِه وأَشْكالِهِ: 1- تَعامُلُ الدَّاعِيَةِ مع النَّاسِ بِأُسْلوبٍ فِيهِ نَوْعٌ مِن الشِّدَّةِ والغِلْظَةِ، وتَرْكُ الرِّفْقِ واللِّينِ. 2- تَقْنِيطُ النَّاسِ مِن رَحْمَةِ اللهِ تَبارَكَ وتعالى وتَيئِيسُهُم مِن التَّوْبَةِ، واحْتِقارُ العُصاةِ وطَرْدُهُم وعدَمُ مُجالَسَتِهِم بِقصد التَّذكِيرِ. 3- القَسْوَةُ عند الأَمْرِ بِالمَعْروفِ والنَّهْيِ عن المُنْكَرِ، وعَدَمُ الحِكْمَةِ في ذلك. 4- مُخالَفَةُ العِلْمِ لِلْعَمَلِ والقَوْلِ لِلْفِعْلِ، كَمَن يَأْمُرُ النَّاسَ بِشَيْءٍ مِن الخَيْرِ ويَفْعَلُ ضِدَّهُ مِن المَعاصِي ونَحْوِها.

التعريف اللغوي :


التَّنْفِيرُ: الدَّفْعُ والزَّجْرُ عن الشَّيْءِ، يُقال: نَفَّرْتُهُ عن مالِهِ، أيْ: دَفَعْتُهُ وزَجَرْتُهُ عنه. وأَصْلُه: حَمْلُ الغَيْرِ على النُّفُورِ، وهو الابْتِعادُ والهُرُوبُ، يُقال: نَفَرَ، نُفُوراً، أيْ: فَرَّ وهَرَبَ. ومنه التَّنْفِيرُ، وهو: الإِبْعادُ والتَّهْرِيبُ. ويأتي بِمعنى التَّفْرِيقِ، والإفْزاعِ والتَّخْوِيفِ. وضِدُّه: التَّبْشِيرُ والتَّحْبِيبُ. ويُسْتَعْمَلُ التَّنْفِيرُ أيضاً لِمَعانِي التَّغْلِيبِ، والتَّهْيِيجِ، والتَّبْغِيضِ.

التعريف اللغوي المختصر :


التَّنْفِيرُ: الدَّفْعُ والزَّجْرُ عن الشَّيْءِ، يُقال: نَفَّرْتُهُ عن مالِهِ، أيْ: دَفَعْتُهُ وزَجَرْتُهُ عنه. وأَصْلُه: حَمْلُ الغَيْرِ على النُّفُورِ، وهو الابْتِعادُ والهُرُوبُ. ويأتي بِمعنى والتَّبْغِيضِ، وضِدُّه: التَّبْشِيرُ والتَّحْبِيبُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (تَنْفِير) في العَقِيدَةِ في عِدَّة مواضِعَ، منها: باب: تَوْحِيد الأُلُوهِيَّةِ عند الكَلامِ عن الدَّعْوَةِ إلى التَّوْحِيدِ، وفي باب: أُصُول الدَّعْوَةِ، وباب: الرَدّ على أَهْلِ الأهواءِ والبِدَعِ، وباب: الفِرَق والأَدْيان، وباب: الآداب ال

جذر الكلمة :


نفر

المراجع :


العين : 8/267 - تهذيب اللغة للأزهري : 15/151 - الصحاح للجوهري : 2/834 - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (8/61) - الفتاوى الكبرى لابن تيمية : (2/181) - درء التعارض : (7/199) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (22/436) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (10/293) - موارد الظمآن : (2/17) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (37/159) -