حركة النفس للشك . وهو منافٍ لليقين، ويكون ريباً في العلم، وريباً في طمأنينة القلب، وقيل أن الريب أعم من الشك . ورد في قوله تعالى : ﱫﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛﱪالبقرة :2.

التعريف اللغوي

التهمة والشك، يقال: رابني الشيء وأرابني بمعنى شككني، فهو مريب، وفلان ذا ريب وريبة، أي: شك وتهمة. وأصل الكلمة من الارتياب، وهو: القلق والاضطراب، يقال: ارتاب الرجل، يرتاب، ارتيابا، أي: قلق واضطربت نفسه، وضده: اليقين والطمأنينة. ويطلق الريب على الشبهة، فيقال: ارتبت فيه: إذا اشتبه علي. ومن معانيه أيضا: الظن، والوهم، والمرية، والتردد، والوسوسة، والحاجة. وجمعه: ريب.

إطلاقات المصطلح

يرد مصطلح (ريب) في العقيدة في عدة مواضع، منها: باب: شروط الشهادتين، وباب: الإيمان، وباب: صفات الأنبياء، وباب: الشرك وأنواعه، وغير ذلك. ويطلق في الفقه في كتاب النكاح، باب: الطلاق، وباب: العدة، وكتاب القضاء، باب: إثبات الحكم عند الكلام على الريب أو الريبة - بكسر الراء - ويراد به: الشك والتردد الذي يقع في القلب، سواء صاحبه تهمة وقلق أم لا. ويطلق في كتاب الجامع للآداب، باب: مساوئ الأخلاق، ويراد به: شك مع قلق النفس واضطرابها ينتج عنه اتهام بغير دليل.

جذر الكلمة

ريب

المعنى الاصطلاحي

تردد المسلم في إيمانه بشيء من أصول الدين المجمع عليها، وعدم جزمه في تصديقه بخبر أو حكم ثابت معلوم من الدين بالضرورة.

الشرح المختصر

إن من أنواع الكفر: كفر الشك والظن الذي يناقض التصديق واليقين: وهو أن يتردد المسلم في إيمانه بشيء من أصول الدين المجمع عليها، فمن تردد أو لم يجزم في إيمانه وتصديقه بأركان الإيمان أو غيرها من أصول الدين المعلومة من الدين بالضرورة، والثابتة بالنصوص المتواترة، أو تردد في التصديق بحكم أو خبر ثابت بنصوص متواترة مما هو معلوم من الدين بالضرورة فقد وقع في الكفر المخرج من الملة؛ لأن الإيمان لا بد فيه من التصديق القلبي الجازم، الذي لا يعتريه شك ولا ريب. ومن أمثلة هذا النوع: أن يشك أو يرتاب في صحة القرآن، أو يشك في ثبوت عذاب القبر، أو يشك في تحريم الخمر، أو يشك في وجوب الزكاة، أو يشك في كفر اليهود أو النصارى، وغير ذلك.

التعريف اللغوي المختصر

التهمة والشك. وأصل الكلمة من الارتياب، وهو: القلق والاضطراب، يقال: ارتاب الرجل، يرتاب، ارتيابا، أي: قلق واضطربت نفسه، وضده: اليقين والطمأنينة.

التعريف

حركة النفس للشك. وهو منافٍ لليقين، ويكون ريباً في العلم، وريباً في طمأنينة القلب، وقيل أن الريب أعم من الشك.

المراجع

* تهذيب اللغة : (15/182)
* مقاييس اللغة : (2/463)
* الفروق اللغوية : (ص 264)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 184)
* الكليات : (ص 528)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 203)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 499)
* تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 215)
* أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة : (2/48)
* المحكم والمحيط الأعظم : (10/307)
* مختار الصحاح : (ص 132)
* لسان العرب : (1/442)
* تاج العروس : (2/547)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 228)
* الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة : (ص 247)
* الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 228) -