الرِّيحُ

الرِّيحُ


الفقه أصول الفقه
الْهَوَاءُ الْخَارِجُ مِنْ أَحَدِ السَّبِيلَيْنِ . ومن أمثلته بطلان الوضوء بخروج الريح من الإنسان . ومن شواهده في الحديث الشريف : "لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ، أَوْ رِيحٍ ". الترمذي :74. وصححه .
انظر : الأم للشافعي، 1/18، الإنصاف للمرداوي، 1/100.
تعريفات أخرى :

  • الهواء المرسل بين السماء، والأرض .

التعريف اللغوي :


الرِّيحُ: الـهَواءُ الـمُتَحَرِّكُ بين السَّماءِ والأَرْضِ، فيُقال: عَصَفَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ. ويأْتي بِـمعنى الرّائِحَةِ، وهي: ما يُدْرَكُ بِـحاسَّةِ الشَّمِّ، ومنه قولهم: رِيحٌ زَكِيَّةٌ. وقِيل: لا يُطْلَقُ اسْمُ الرِّيحِ إِلّا على الطَيِّبِ مِن النَّسِيمِ، وأمّا الرّائِـحَةُ فهي: النَّسِيمُ طَيِّباً كان أم نَتِناً. ومِن مَعانِيه أيضاً: الغَلَبَةُ والقُوَّةُ، وجَمْعُه: رِياحٌ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (رِيح) في الفقه في مَواطِنَ كَثِيرَةٍ، منها: كتاب الطَّهارة، باب: إزالة النَّجاسَةِ، وباب: الاِسْتِنْجاء، وفي كتاب الصَّلاة، باب: آداب الـمَساجِدِ، وباب: مَكْروهات الصَّلاةِ. ويُطْلَق في كتاب الصَّلاة، باب: صَلاة الـجَماعَةِ، وباب: صَلاة الجُمُعَةِ، وباب: الـجَمْع بين الصَّلاتينِ، وباب: صَلاة الكُسُوفِ، ويُراد به: الـهَواءُ الـمُتَحَرِّكُ بين السَّماءِ والأَرْضِ. ويُطْلَق أيضاً في كتاب الـحُدودِ، باب: حَدّ شُرْبِ الـخَمْرِ، ويُراد به: الرّائِحَةُ التي تُدْرَكُ بِـحاسَّةِ الشَّمِّ.

جذر الكلمة :


روح

المراجع :


المحكم والمحيط الأعظم : (3/507) - لسان العرب : (2/455) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/244) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/900) - دستور العلماء : (2/106) - معجم لغة الفقهاء : (ص 275) - القاموس الفقهي : (ص 155) -