السُّنَنُ الرَّوَاتِبُ

السُّنَنُ الرَّوَاتِبُ


الفقه أصول الفقه
الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ يومياً قَبْل صلوات الْفَرَائِضِ الخمسة، وَبَعْدَهَا . ومن أمثلته فضل المثابرة على السنن الرواتب . ومن شواهده في الحديث الشريف : "مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ؛ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفَجْرِ ." الترمذي :414، وصححه الألباني .
انظر : حاشية ابن عابدين، 1/103، حاشية القليوبي، 1/210، المغني لابن قدامة، 1/434.
تعريفات أخرى :

  • العبادات المسنونة مطلقاً التي لها وقت معين، ويشمل هذا صلاة الضحى، والتراويح، وصوم ست من شوال .

المعنى الاصطلاحي :


الصَّلواتُ الـمَسْنُونَةُ الثّابِتَةُ التي تُؤَدَّى قَبْلَ الفَرائِضِ وبَعْدَها.

الشرح المختصر :


السُّنَنُ الرَّواتِبُ: هي الصَّلواتُ المَسنونَةُ المُصاحِبَةُ لِلفَرائِضِ والتّابِعَةُ لها؛ بحيث تُؤَدَّى قَبْلَها وبَعْدَها، وهي التي كان النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم يُحافِظُ عليها مع الصَّلواتِ الخَمس، وعدَدُها: اثنا عشرة رَكعة: أربعٌ قبلَ صلاةِ الظُّهرِ، وثِنتانِ بعده، وركعتان بعد المَغرب، وركعتان بعد العِشاء، وركعتان قبل صَلاة الصُّبح.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطلَح (السُّنَن الرَّواتِب) في الفقه عند الشّافِعِيَّةِ، ويُرادُ به: جَمِيعُ الصَّلَواتِ الـمُسْتَحَبَّةِ الـمُؤَقَّتَةِ بِأَوْقاتٍ مَـخْصوصَةٍ، كصَلاةِ الضُّحَى، والعِيدَيْنِ. ويُطْلَقُ عند الشَّافِعيَّةِ أيضاً، ويُرادُ بِهِ: جَمِيعُ السُّنَنِ الدّائِمَةِ، كصَوْمِ السِتَّةِ أيّامٍ مِنْ شَوَّال وغَيْرها.

المراجع :


كشاف القناع : 1/398 - حاشية ابن عابدين : 451/ 2-452، 1/103 - روضة الطالبين : (1/327) - روضة الطالبين : (1/327) - معجم لغة الفقهاء : (ص 277) - القاموس الفقهي : (ص 19) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (25/275) - فتح القدير لابن الهمام : (1/441) - حاشية ابن عابدين : (1/452) - الكافي لابن عبدالبر : (1/73) - الـمجموع شرح الـمهذب : (3/461) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (1/422) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (25/278) -