الرب
كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...
جسرٌ ممدود على متن جهنم يعبر عليه جميع الخلائق، فمنهم من ينجو، ومنهم من يسقط في النار . قال عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﱪمريم :71. وفسر الورود بالعبور على الصراط، وقد جاء في وصف الصراط بأنه أدق من الشعر، وأحد من السيف .
الصِّراطُ: ويُقالُ أيضاً: السِّراطُ والزِّراطُ، على وزن "فِعال" بمعنى "مَفْعول"، وهو في الأصل: الطَّرِيقُ الواضِحُ الـمُسْتَقِيمُ، وسُـمِّي صِراطاً؛ لأنَّ النّاسَ يَسلُكونَهُ بِسُرعَةٍ لِكونِهِ واسِعاً مُستقيماً، أو مِنْ سَرِطتُ الشَّيْءَ: إذا ابْتَلَعْتَهُ؛ لِأنَّهُ -أي: الطَّرِيق- يَبْتَلِعُ الـمارَّةَ لِكَثْرَةِ سُلوكِهِم. والجَمْعُ: صُرُطٌ.
يُطلَق مُصطلَح (صِراط) في كتاب الاعتِصام بالكِتاب والسُّنَّة، باب: الاتِّباع، عند الكلام عن الصِّراطِ المُستَقِيم، ويُرادُ به: طَرِيقُ اللهِ تعالى الذي نَصَبَهُ لِعِبادِهِ على لِسانِ رَسُولِهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وجَعَلَهُ مُوصِلاً إليهِ؛ بِفِعْلِ ما أمر، واجتناب ما نهى، وتصديقه فيما أخبر. أو يقال: هو ما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، ويشمل الأمور الباطنة من الاعتقادات والإرادات، والأمور الظاهرة من الأقوال والأفعال.
صرط
الـجِسْرُ الـمَنصُوبُ على مَـتْنِ جَهَنَّمَ لِيَعْبُرَ النّاسُ عليه إلى الجَنَّةِ على قَدْرِ أعْمالِـهِم، حيث يَجْتازُهُ الأبْرارُ، ويَزِلُّ عنه الفُجّارُ.
الصِّراطُ: هو الجِسْرُ المَمْدودُ ومَعْبَرٌ مَنْصُوبٌ على مَتْنِ جَهَنَّم، يَـمُرُّ النّاسُ عليه على قَدْرِ أعْمالِـهِم، ومدى سُرعَتِهم في قَبول الشَّرِيعَة في الدُّنيا؛ فمِنهُم مَنْ يَـمُرُّ كَلَمْحِ البَصَرِ، ومِنهُم مَن يَـمُرُّ كالبَرْقِ، ومِنهم مَنْ يَـمُرُّ كالرِّيحِ، ومِنهم مَنْ يَـمُرُّ كالفَرَسِ الجَوادِ، ومِنْهُم مَن يَـمُرُّ كَراكِبِ الإبِلِ، ومِنهُم مَن يَعْدُو عَدْواً، ومِنْهُم مَنْ يَـمْشِي مَشْياً، ومِنْهُم مَنْ يَزْحَفُ زَحْفاً، ومِنْهُم مَن يُـخْطَفُ فَيُلقى في جَهنَّم، كُلٌّ بِـحَسَبِ عَمَلِهِ، وقد جاء وَصفُهُ في بَعضِ الأخبارِ بأنَّهُ أدقُّ من الشَّعْرِ، وأحدُّ مِن السَّيْفِ، وأحَرُّ مِن الـجَمْرِ. ومن أهل العِلم مَن قال: بل إنَّه صِراطٌ واسِعٌ، فيه مَزَلَّة ومَدْحَضَة، وعليه الشَّوك كالسّعدان، لكن لا يعلم عِظَمَها إلّا الله سبحانه وتعالى، وأيّاً كان فهو مُخِيفٌ غايَةَ الخوفِ.
الصِّراطُ: ويُقالُ أيضاً: السِّراطُ والزِّراطُ، على وزن "فِعال" بمعنى "مَفْعول"، وهو في الأصل: الطَّرِيقُ الواضِحُ الـمُسْتَقِيمُ.
جسرٌ ممدود على متن جهنم يعبر عليه جميع الخلائق، فمنهم من ينجو، ومنهم من يسقط في النار.
* تهذيب اللغة : (12/232)
* تهذيب اللغة : (3/349)
* جمهرة اللغة : (2/714)
* مختار الصحاح : (ص 175)
* لسان العرب : (7/340)
* تاج العروس : (19/437)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/605)
* لوامع الأنوار البهية : (2/189)
* شرح الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية : (ص 475)
* شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية : (ص 145)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 306)
* اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث : (ص 95)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (1/197)
* بدائع الفوائد : (2/40)
* القيامة الكبرى : (ص 279)
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (13/419)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/605)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/619)
* شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين : (2/160)
* دستور العلماء : (2/174)
* فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (3/1148)
* اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم : (1/80)
* مدارج السالكين : (1/70)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 218) -