الْعِشْقُ

الْعِشْقُ


الفقه الثقافة والدعوة العقيدة
الإفْرَاطُ فِي الْمَحَبَّةِ، وغالباً ما يكون متعلقاً بحب النِّسَاءِ، والإغْرَام بهن . و من أمثلته لا تقبل شهادة الْعَاشِقِ لِمَعْشُوقِهِ؛ لِأَنَّ الْعِشْقَ يَطِيشُ بالعقل، والإنصاف
انظر : ذم الهوى لابن الجوزي، ص :293، المبدع لابن مفلح،
تعريفات أخرى :

  • يطلق على أعلى درجات الحب، وهو شدة ميل النفس إلى صورة تلائم طبعها، فإذا قوي فِكرُها فيها تصوَّرتْ حصولها، وتمنت ذلك، فيتجدد من شدة الفكر مرضٌ
هذا المصطلح مرادف لـ الحب - الْغُلْمَةُ

المعنى الاصطلاحي :


مَحَبَّةٌ زائِدَةٌ تَقْتَرِنُ بِشَهْوَةٍ.

الشرح المختصر :


العِشْقُ مَرْتَبَةٌ عالِيَةٌ مِن مَراتِبِ المَحَبَّةِ، وهو الإفْراطُ في الحُبِّ ومُجاوَزَةُ الحَدِّ فيه؛ بِحيث يَسْتَوْلِي المَعْشوقُ على قَلْبِ العاشِقِ حتَّى لا يَخْلُو مِن تَخَيُّلِهِ وذِكْرِهِ والفِكْرِ فيه، بِحيث لا يَغِيبُ عن خاطِرِه وذِهْنِهِ. وهو مَرضٌ مِن أَمْراضِ القَلْبِ صَعْبٌ عِلاجُهُ، سَبَبُه: الإعراضُ عن ذِكرِ الله تعالى، وخلُوُّ القلبِ مِن مَحبَّتهِ سُبحانَه، وإطْلاقُ البصَرِ والسَّمعِ فيما حرَّمه اللهُ تعالى، وغيرُ ذلك، مِمّا يَصِلُ بِهذا المُبتّلى بالعِشقِ غالِباً إلى التَّعَدِّي، إمّا على نَفْسِهِ بِالقَتْلِ، أو على غَيْرِهِ بِالمَعْصِيَةِ أو الأذى أو نحوِ ذلك.

التعريف اللغوي :


العِشْقُ: الإفْراطُ في الحُبِّ ومُجاوَزَةُ الحَدِّ فِيهِ، يُقال: عَشِقَ الشَّيْءَ، يَعْشَقُهُ، عِشْقاً وعَشَقاً، أيْ: أَحَبَّهُ حُبّاً زائِداً، ورَجُلٌ عِشِّيقٌ، أيْ: كَثِيرُ العِشْقِ. وأَصْلُ العِشْقِ مِن العَشَقِ - بِفَتْحِ العَيْنِ والشِّينِ - وهو: اللُّزومُ لِلشَّيْءِ وعَدَمُ مُفارَقَتِه، ومنه سُمِّيَ بِه الحُبُّ الزَّائِدُ؛ لأنَّ صاحِبَهُ يَلْزَمُ فيه حَبِيبَهُ فلا يُفارِقُ قَلْبَهُ. ومِن معانِيه أيضاً: الإعْجابُ الشَّدِيدُ.

التعريف اللغوي المختصر :


العِشْقُ: الإفْراطُ في الحُبِّ ومُجاوَزَةُ الحَدِّ فِيهِ، يُقال: عَشِقَ الشَّيْءَ، يَعْشَقُهُ، عِشْقاً وعَشَقاً، أيْ: أَحَبَّهُ حُبّاً زائِداً، وأَصْلُه مِن العَشَقِ، وهو: اللُّزومُ لِلشَّيْءِ وعَدَمُ مُفارَقَتِه.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (عِشْق) في العَقِيدَةِ، باب: الفِرَق والأَدْيان عند الكَلامِ على الصُّوفِيَّةِ وعَقائِدِها، والنَّصارَى وتَحْرِيفاتِهِم وضَلالِهِم. وقد يُطْلَق في باب: تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، ويُراد بِه: المَحَبَّةُ التَّامَّةُ، وهذا المعنى وإن كا

جذر الكلمة :


عشق

المراجع :


معجم المناهي اللفظية وفوائد في الألفاظ : (ص 398) - شرح العقيدة الطحاوية : (1/124) - تهذيب اللغة : (1/118) - روضة المحبين : (ص 28) - مقاييس اللغة : (4/321) - العين : (1/124) - القاموس المحيط : (ص 909) - لسان العرب : (10/251) - الكليات : (ص 398) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1181) -