الْغَفْلَة

الْغَفْلَة


الحديث الفقه الثقافة والدعوة أصول الفقه
ذهولٌ، وسهوٌ يعتري الإنسان من قلَّةِ التَّحفُّظ، والتَّيقُّظ . وشاهده قول الإمام البقاعي : "وأما مطلق القبول المبيح للاحتجاج، فيكفي في ناقله مطلق اليقظة، من غير أن يشترط في يقظته نفي الغفلة عنه، فلو كان فيه غفلة يسيرة لم يخرجه عن مطلق القبول ".
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص 93، النكت الوفية للبقاعي، 1/588، شرح نخبة الفكر للقاري، ص 432، التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي، ص 252، تبيين الحقائق للزيلعي،

التعريف اللغوي :


الغَفْلَةُ: غَيْبَةُ الشَّيْءِ عن بالِ الإِنسانِ وعَدَمُ تَذَكُّرِهِ لَهُ، يُقال: غَفَلَ عن الشَّيْءِ، يَغْفُلُ، غَفْلَةً، وغَفَلاً: إذا غابَ عن بالِهِ ولم يَتَذَكَّرْهُ. وأَصْلُ الغَفْلَةِ: تَرْكُ الشَّيْءِ سَهْواً. وتُطْلَقُ الغَفْلَةُ على مَن تَرَكَ الشَّيْءَ إِهْمالاً وإِعْراضاً، والتَّغافُلُ: تَعَمُّدُ الغَفْلَةِ. وتأْتي بِـمعنى: عَدَم الفِطْنَةِ وقِلَّةُ التَّجْرِبَةِ، ورَجُلٌ غُفْلٌ، أي: لم يُـجَرِّبِ الأُمورَ. ومِن مَعانِيها: الذُّهولُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (غَفْلَة) فِي أُصولِ الفِقْهِ، باب: عَوارِض الأَهْلِيَّةِ. ويُطْلَقُ في كتاب الصَّلاةِ، باب: سُجود السَّهْوِ، ويُراد به: السَّهْوُ والنِّسْيانُ. ويُطْلَقُ في كتاب القَضاء، باب: مَوانِع الشَّهادَةِ، وفي عِلْمِ الـحَدِيثِ، ويُراد به: عَدَمُ القُدْرَةِ على الضَّبْطِ والإِتْقانِ. ويُطْلَق في عِلمِ العَقِيدَة، باب: الإِيـمان بِاليَوْمِ الآخِرِ، ويُراد به: الاِنْشِغالُ بِالدُّنْيا وتَرْكُ الاِسْتِعْدادِ لِما بعد الـمَوْتِ.

جذر الكلمة :


غفل

المراجع :


معجم ديوان الأدب : (1/145) - المحكم والمحيط الأعظم : (5/529) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/449) - تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشِّلْبِيِّ : (5/198) - حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (4/167) - تحفة المحتاج في شرح المنهاج : (7/228) - الـمغني لابن قدامة : (14/178) - دستور العلماء : (3/6) - الفقه الإسلامي وأدلته : (4/478) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (18/105)، و (31/235) -