القادر
كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...
القتل الذي وقع دون قصد الفعل والشخص، أو دون قصد أحدهما .
القَتْلُ الذي يَقَعُ دون قَصْدِ الفِعْلِ والشَّخْصِ أو دون قَصْدِ أَحَدِهِما.
القَتْلُ الخَطَأُ نَوْعان: 1- أن يكون الشَّخْصُ غَيْرَ قاصِدٍ لِلْفِعْلِ المُؤْذِي؛ بل حَصَلَ وهو غافِلٌ عنه، كأن تَسْقُطَ خَشَبَةٌ مِن يَدِ شَخْصٍ على شَخْصٍ آخَرَ فَقَتَلَهُ. 2- أن يكون غَيْرَ قاصِدٍ لِلشَّخْصِ المَقْتولِ؛ بل كان قاصِداً لِغَيْرِهِ، لكن أَخْطَأَ في الظِّنِّ، كأن يَقتُلَ رُجُلٌ شَخصاً يَظُنُّهُ كافِراً حَرْبِيّاً ثمّ تَبَيَّن أنّه مُسْلِمٌ.
قتل وقع دون قصد الفعل والشخص، أو دون قصد أحدهما.
* الاختيار لتعليل المختار : (5/29)
* شرح حدود ابن عرفة : (ص 476)
* روضة الطالبين : (9/133)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 294)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (4/3)
* الـمغني لابن قدامة : (7/650)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (3/71)
* دستور العلماء : (3/41)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 197، وص 357) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".