الْقَرَنُ

الْقَرَنُ


الفقه أصول الفقه
عَظْم، أو لحم زائد في فرج المرأة يمنع دخول الذكر فيه . ومن أمثلته اعتبار القرَن من عيوب النكاح التي يثبت فيها خيار الفسخ للزوج .
انظر : التاج والإكليل للمواق، 3/485، روضة الطالبين للنووي، 7/177، الروض المربع للبهوتي، 3/95.

المعنى الاصطلاحي :


عَظْمٌ نابِتٌ في رُؤُوسِ بَعْضِ الحَيَواناتِ كالبَقَرِ والشَّاةِ ونَحْوِهما.

التعريف اللغوي :


القَرْنُ: عَظْمٌ يَنْبُتُ في رَأْسِ البَهِيمَةِ، وشاةٌ قَرْناءُ خِلافُ: جَمَّاءَ. وأَصْلُ القَرْنِ: الشَّيْءُ يَظْهَرُ بِقُوَّةٍ وَشِدَّةٍ. وقيل: جَمْعُ الشَّيْءِ إِلَى الشَّيْءِ. ويأْتي بِمعنى الجانِبِ والطَّرَفِ، ومنه قَرْنُ الشَّمْسِ، أيْ: طَرَفُها الأَعْلَى، وقَرْنُ السَّيْفِ: حَدُّهُ. ويُطْلَق القَرْنُ بِمعنى الحِقبةِ مِن الزَّمانِ، قِيل: أَرْبَعُونَ سَنَةً، وقِيل: مِائَةٌ، وقِيل غَيْر ذلك؛ لِاقْتِرانِ أَهْلِهِ فيه واجْتِماعِهِم. ومِن مَعانِيه أيضاً: الأُمَّةُ مِن النَّاسِ، والجَبَلُ الصَّغِيرُ، والحَبْلُ، والذُّؤابَةُ. والجَمْعُ: قُرُونٌ.

التعريف اللغوي المختصر :


القَرْنُ: عَظْمٌ يَنْبُتُ في رَأْسِ البَهِيمَةِ. وأَصْلُه: الشَّيْءُ يَظْهَرُ بِقُوَّةٍ وَشِدَّةٍ، ومِن مَعانِيه: الحِقبةِ مِن الزَّمَنِ، والأُمَّةُ مِن النَّاسِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (قَرْن) في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: أَحْكام النَّجاساتِ، وكتاب الزَّكاةِ، باب: زَكاة بَهِيمَةِ الأَنْعامِ، وفي كِتابِ الأَطْعِمَةِ، باب: ما يُباحُ مِن الطَّعامِ. ويُطْلق في كتاب الجَنائِز، باب: غَسْل المَيِّتِ، ويُراد به: الشَّعْرُ المَضْفُورُ أو المَرْبُوطُ في طَرَفِ الرَّأْسِ. ويَرِد أيضاً في كِتابِ النِّكاحِ بفتحتين، باب: العُيوب في النِّكاحِ، ويُراد بِه: شَيْءٌ يكون في فَرْج المَرْأَةِ كالعَظْمِ ونَحْوِهِ يَمْنَعُ مِن الوَطْءِ. ويُسْتَعْمَلُ في أُصُولِ الفِقْهِ، باب: الإِجْماع، ويُراد به: الجِيلُ مِن النَّاسِ يَعِيشُونَ في زَمَنٍ واحِدٍ، قيل مُدَّته: أَرْبَعُونَ سَنَةً، وقِيل: ثَمانُونَ، وقِيل: مِائَة. وقِيلَ: هو مُطلَقٌ مِن الزَّمانِ. ويُطلق في علم العقيدة، باب: اليوم الآخر، ويُراد به: الصُّور الذي يَنفُخ فيه إسْرافيل عليه السَّلام كهيئَةِ البُوقِ. ويُطلق في الفقه في كتاب الصَّلاة، باب: المواقيت عند الكلام على قَرْنِ الشَّمسِ، وهو ظُهور طَرَفِها أوَّل ما تطلع. وفي كتاب الحج، باب: المواقيت المكانية عند الكلام على قَرْن المنازِل، وهو مِيقات أهل نَجد.

جذر الكلمة :


قرن

المراجع :


المغرب في ترتيب المعرب : (ص 380) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 147) - تهذيب اللغة : (9/84) - مقاييس اللغة : (5/76) - المحكم والمحيط الأعظم : (6/361) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (4/51) - مختار الصحاح : (ص 252) - لسان العرب : (13/331) - معجم لغة الفقهاء : (ص 361) - لوامع الأنوار البهية : (2/164) - معجم لغة الفقهاء : (ص 361) - القيامة الكبرى : (ص 33) -