اللّفْظِيَّة

اللّفْظِيَّة


العقيدة
من قالوا : لفظي بالقرآن مخلوق . وهذا المصطلح لا يجوز إطلاقه نفيًا، ولا إثباتًا؛ لأن اللفظ معنى مشترك بين التلفظ الذي هو فعل العبد، وبين الملفوظ به الذي هو القرآن . فإذا أطلق القول بخلقه شمل المعنى الثاني . ورجع إلى قول الجهمية . وإذا قيل : غير مخلوق شمل المعنى الأول الذي هو فعل العبد . وهذا من بدع الاتحادية . ولهذا قال السلف الصالح رحمهم الله تعالى : من قال لفظي بالقرآن مخلوق، فهو جهمي، ومن قال غير مخلوق، فهو مبتدع .
انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 12/431، مختصر الصواعق للموصلي، 2/431

التعريف اللغوي :


اسم منسوب إلى اللفظ، واللفظ: النطق والتكلم، يقال: لفظ الشخص بالكلام وتلفظ، أي: نطق به وتكلم. وأصله: الرمي والطرح والإخراج، فيقال: لفظ البحر السمك، أي: رمى به وأخرجه. ويأتي اللفظ بمعنى الملفوظ، أي: الكلام والمنطوق. والمراد باللفظية: الفرقة القائلة باللفظ.

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (اللفظية) في العقيدة، باب: الفرق والأديان. ويطلق أيضا ويراد به: ما يتعلق بالشكل والصيغة والمبنى دون المعنى والحكم، كقولهم: هذه خلافات لفظية، أي: شكلية لا أثر لها في الأحكام.

جذر الكلمة :


لفظ

المراجع :


العين : (8/161) - تهذيب اللغة : (14/273) - مقاييس اللغة : (5/259) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (12/362) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (1/207) - نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد : (2/900) - درء تعارض العقل والنقل : (1/268) - العقيدة السلفية في كلام رب البرية : (ص 226) - مختار الصحاح : (ص 283) - لسان العرب : (7/461) -