الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقه بينه، وبين ما وضع له . مثل إطلاق لفظ البيع على الإجارة، وإطلاق لفظ الأسد على الرجل الشجاع، وله أقسام كثيرة باعتبارات متعددة .
الانتقال من مكان إلى مكان، وأصله من التجاوز، وهو: التخطي والتعدي، يقال: جاز الشيء، يجوزه، جوازًا ومجازًا وتجاوزًا، أي: تعداه وتخطاه، ويأتي المجاز بمعنى الطريق ومكان العبور والسير، ومن معانيه: إزالة الموانع، ويستعمل المجاز أيضًا بمعنى التَّوسع والسَّعة في الكلام.
جوز
استعمال اللفظ في غير ما وضع له في الأصل لعلاقة مع وجود قرينة.
ينقسم الكلام إلى حقيقة وهي الأصل، وإلى مجاز. والمجاز: هو استخدام اللفظ في معنى مختلف عن معناه الحقيقي الأصلي؛ لوجود علاقة بين المعنيين الحقيقي والمجازي، والمراد بالعلاقة، أي: الشيء الذي يربط بين المعنيين. والقرينة: هي السبب الذي يمنع الذهن من إرادة المعنى الحقيقي. مثاله: قولك: رأيت أسدا يحمل سيفا، فالأسد هنا لم يستعمل في معناه الحقيقي، وهو الحيوان المعروف؛ وإنما استعمل في معنى آخر، وهو الرجل الشجاع، وهو المعنى المجازي، والعلاقة بينهما هي الشجاعة، والقرينة هي استحالة حمل الحيوان السيف. وينقسم المجاز إلى قسمين: الأول: مجاز لغوي: وهو الذي يكون التصرف فيه في ألفاظ اللغة، سواء مفرداتها أو تراكيبها، وينقسم إلى قسمين: 1- مجاز مرسل إذا كانت العلاقة فيه بين المعنيين الأصلي والمجازي غير المشابهة . 2- مجاز استعاري إذا كانت العلاقة هي المشابهة، أي: مشابهة المعنى الأصلي للمعنى المجازي المنقول إليه. الثاني: مجاز عقلي: وهو إسناد الفعل ونحوه إلى غير فاعله الحقيقي لعلاقة بينهما وقرينة، كإسناد الفعل إلى الزمان أو المكان أو نحو ذلك، كقولهم: ازدحمت الطرق، فالطرق لا تزدحم ولكن الذي يزدحم هم الناس.
الانتقال من مكان إلى مكان، وأصله من التجاوز، وهو: التخطي والتعدي، ويستعمل أيضا بمعنى التوسع والسعة في الكلام.
- الراوي الذي يتلقى الإجازة من الشيخ.
* بيان تلبيس الجهمية : (1/523)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 197)
* التعريفات للجرجاني : (ص 202)
* تهذيب اللغة : (11/102)
* منع جواز المجاز : (ص 43)
* روضة الناظر وجنة المناظر : (1/207)
* المحكم والمحيط الأعظم : (7/520)
* مختار الصحاح : (ص 64)
* لسان العرب : (5/326)
* تاج العروس : (15/88)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 297)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 65)
* الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 78) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".