فضل الإسلام ومحاسنه
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مَرِض العَبد أو سافر كُتِب له مثلُ ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا».

شرح الحديث :


الإنسان إذا كان من عادته أن يعمل عملًا صالحًا حال صحته وفراغه ثم مرض فلم يقدر على الإتيان به فإنه يكتب له الأجر كاملًا، كما لو عمله في حال الصحة، وكذلك إذا كان المانع السفر أو أي عذر آخر كالحيض.

معاني الكلمات :


فوائد من الحديث :


  1. سعة رحمة الله -تعالى- ولطفه بعباده .
  2. من عجز عن أداء ما اعتاد عليه من الأعمال الصالحة بعذر شرعي من سفر أو مرض مع قيام النية الجازمة على فعله في حال القدرة كتب له أجره كما لو كان مقيمًا صحيحًا .

المراجع :


  • صحيح البخاري -الجامع الصحيح-؛ للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، عناية محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ.
  • شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.
  • بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي- الطبعة الأولى1418ه.
  • بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار -المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي -المحقق: عبد الكريم بن رسمي ال الدريني - مكتبة الرشد للنشر والتوزيع-الطبعة: الأولى 1422هـ - 2002م.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية