البحث

عبارات مقترحة:

الطيب

كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

سنن أبي داود

سنن أبي داود للإمام سليمان بن الأشعث السجستاني، أبي داود (و 202- ت 275هـ) كان إمامًا في الحديث، توجد بعض المختصرات على الكتاب، وبعض الشروح والدراسات، اشتهر شرح "عون المعبود" للعظيم آبادي كثيرًا. وينبغي التنبُّه إلى أن أبا داود أورد في كتابه الحديث الصحيح، وما دون ذلك من الضعيف أيضًا.

ترجمة العَلَم

اسمه ونسبه

سليمان بن الأشعث بن إسحاق، أبو داود السجستاني، رحل إلى البصرة وأكثر الحديث بها. " سير أعلام النبلاء" للذهبي (13/217).

شهرته

أبو داود السجستاني.

مولده

ولد سنة 202هـ في سجستان. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي (11/356).

وفاته

توفي سنة 275هـ. " تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (10/75).

شيوخه

سليمان بن حرب. أبو داود الطيالسي. مسلم بن إبراهيم الأزدي. أبو سلمة التبوكذي. مسدد بن مسرهد. عبد الله بن مسلمة القعنبي. " التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد" لابن نقطة الحنبلي البغدادي (ص279).

تلاميذه

ابنه عبد الله. أبو عيسى الترمذي. أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل. أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي. أحمد بن محمد بن هارون الخلال، وغيرهم. " التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد" لابن نقطة الحنبلي البغدادي (ص280).

مؤلفاته

1. السنن. 2. الزهد. 3. المراسيل. 4. سؤالات أبي داود السجستاني للإمام أحمد بن حنبل. 5. سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل.

بطاقة الكتاب

الاسم

السنن

الشهرة

سنن أبي داود

العلم

الحديث الشريف/متون الحديث

أهم الطبعات

1. طبعة دار المنهاج بتحقيق محمد عوامة. 2. طبعة الرسالة بتحقيق شعيب الأرناؤوط. 3. طبعة دار الصّدّيق بتحقيق عصام هادي.

الحواشي والشروح

"معالم السنن": للخطابي (ت 388هـ). تهذيب سنن أبي داود: لابن قيم الجوزية (ت 751هـ). "شرح سنن أبي داود": لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن حسين المقدسي الرملي الشافعي (ت 844هـ). شرح سنن أبي داود: لبدر الدين العيني (ت 855هـ). "مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود": للسيوطي (ت 911هـ)، واختصره علي بن سليمان الدمني الباجمعوي (ت 1888م). "فتح الودود على سنن أبي داود": لأبي الحسن محمد بن عبد الهادي السندي (ت 1138هـ). "عون المعبود": لمحمد شمس الحق العظيم آبادي (ت 1329هـ). "بذل المجهود في حل أبي داود" للسهارنفوري (ت 1346هـ). "المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود" للسبكي (ت 1352هـ).

المختصرات

"مختصر سنن أبي داود" للمنذري (ت 656هـ). مختصر محمد بن الحسن بن علي البلخي (من رجال القرن السابع الهجري) وهذبه ابن القيم (ت 751هـ).

الدراسات

"تسمية شيوخ أبي داود" لأبي علي حسين بن محمد بن أحمد الجياني (ت 498هـ). "شروط الأئمة الستة" للمقدسي (ت 507هـ). "شروط الأئمة الخمسة" لمحمد بن موسى الحازمي (ت 584هـ). "المفاضلة بين سنن أبي داود والترمذي والنسائي" لمصطفى بن محمد يسلم الأمين الجكني.

منهجه

هو كتاب مُرتَّب على الأبواب الفقهية، ويعد ثالث كتب السنة عند أكثر أهل العلم، منهم الخطابي، والحازمي، وابن طاهر المقدسي، وابن رجب، والذهبي، وابن حجر وغيرهم. والبعض يرجح سنن النسائي لأنه أقوى في شرط الرواة، وأكثر فائدة من حيث الصناعة، في بيان العلل وغيرها. ومنهم من يرجح سنن الترمذي ويجعله الثالث، لكثرة فوائده الحديثية في أبوابه، وفي أنواع علوم الحديث كلها، لكن الأكثر على أن شرط "سنن أبي داود" أقوى من شرط "سنن الترمذي"، وقد أضرب عن رواة خرج لهم الترمذي، فهو ثالث كتاب بعد الصحيحين. انظر: "صعود المراقي" للخضير (1/167). كان من شرط أبي داود أن يخرج عمن لم يجمع العلماء على تركه مع الحرص على اتصال السند. ورواياته على درجات من الصحة، وخلا كتابه من الموضوعات. "الحطة في ذكر الصحاح الستة" لصديق حسن خان (ص384، 388). وله كلام حول القواعد التي يبني عليها المحدثون نقدهم للأحاديث. ومما يُشار إليه: أن أبا داود اتبع منهجه الخاص في رواية الأحاديث في كتابه، وقد أوضح ذلك بنفسه حيث قال: «فإنكم سأَلتُم أن أذكُرَ لكم الأحاديث التي في كتاب السنن، أهي أصحّ ما عرفت في الباب؟ ووقفت على جميع ما ذكرتم. فاعلموا أنه كذلك كله، إلا أن يكون قد رُوِيَ من وجهين صحيحين: فأحدُهما أقومُ إسناداً، والآخر صاحبه أقدم في الحِفظ. فربما كتبت ذلك. ولا أرى في كتابي من هذا عشرة أحاديث. ولم أكتب في الباب إلا حديثاً أو حديثين، وإن كان في الباب أحاديث صحاح. فإنه يكثر، وإنما أردت قرب منفعته». "رسالة أبي داود لأهل مكة" (ص22). وقال أبو داود: «فإني ذكرت الصحيح وما يشبهه وما يقاربه». " تاريخ بغداد" (10/78). وقال أيضًا: «ما كان في كتابي من حديثٍ فيه وهن شديد فقط بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض». "علوم الحديث" لابن الصلاح (36). وقد أشار ابن حجر وغيره من العلماء على وجوب التنبه على أن في السنن يوجد ما هو ضعيف، وأن ليس كل ما سكت عنه أبو داود هو صحيح أو صالح، قال ابن حجر: «ومن هنا يظهر ضعفُ طريقة من يحتج بكل ما سكت عليه أبو داود. فإنه يُخرج أحاديث جماعة من الضعفاء في الاحتجاج، ويسكت عنها، مثل ابن لَهيعة، وصالحٍ مولى التّوأمة، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وموسى بن وَردان، وسَلَمة بن الفَضل، ودَلْهَم بن صالح، وغيرهم. فلا ينبغي للناقد أن يقلّده في السكوت على أحاديثهم». "النكت" لابن حجر (1/438). وقد استخدم أبو داود أسلوب تكرار الحديث إن كانت في الروايات معانٍ زائدة فيها فائدة مستخلصة."الوجيز في تعريف كتب الحديث" لسيد عبد الماجد الغوري (ص25-27).

أقوال أهل العلم

«سليمان بن الأشعث أبو داود السجزي كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله وعلمه، وعلله، وسنده، في أعلى درجة النسك، والعفاف، والصلاح، والورع، من فرسان الحديث». الْخَلَّال "تاريخ بغداد" للخطيب البغداي (10/75).
«أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الإمام المقدم في زمانه، رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم، وبصره بمواضعه، أحد في زمانه، رجل ورع مقدم. وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة يرفعون من قدره، ويذكرونه بما لا يذكرون أحداً في زمانه مثله». "تاريخ بغداد" للخطيب البغداي (10/75)، "تهذيب الكمال" للمزي (4/348).
ابن ياسِين

عدد الأحاديث

5274

الروايات

توجد روايات كثيرة لسنن أبي داود، أشهرها: 1. رواية أبي علي اللؤلؤي (ت 333هـ)، وهي أشهر الروايات. 2. رواية أبي بكر بن داسة (346هـ). 3. رواية أبي سعيد بن الأعرابي (ت 340هـ)، وغيرها من الروايات.