البحث

عبارات مقترحة:

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

المتين

كلمة (المتين) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل على وزن (فعيل) وهو...

صحيح البخاري

"صحيح البخاري" واسمه: "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه"، هو أصح كتب الحديث المصنفة، من تصنيف الحافظ الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (و 194- ت 256هـ). تميز الكتاب بتقسيمه على الموضوعات، واقتصاره على الصحيح. وقد حظي صحيح البخاري بعناية أهل العلم، شرحًا ودراسةً وروايةً وحفظًا، ويعتبر "فتح الباري" لابن حجر العسقلاني أشهر شروح صحيح البخاري.

ترجمة العَلَم

اسمه ونسبه

محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغير بن بَرْدِزْبَه، البخاري الجعفي، شيخ المحدثين وإمامهم، الحافظ العالم الحجة صاحب الصحيح المشهور، ولقد تعهدته أمه بعد وفاة والده، وكان آية في الحفظ والعلم منذ صغره، حفظ القرآن في سن صغير، وطلب العلم وهو صغير أيضاً. " طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (2/212).

شهرته

الإمام البخاري، أمير المؤمنين في الحديث.

مولده

ولد سنة 194هـ في بخارى. انظر: "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (2/213).

وفاته

توفي سنة 256هـ. " سير أعلام النبلاء" للذهبي (12/468). حيث نزل قرية (خَِرنَتَك) القريبة من (سمرقند) ونزل فيها عند غالب بن جبريل، فمرض هناك مرضًا شديدًا وعجز عن الركوب، فعاد واضطجع ودعا بدعوات ثم مات رجمه الله. انظر: "جزء فيه ترجمة البخاري" للذهبي (ص58).

شيوخه

قال البخاري: «كتبت عن ألف وثمانين نفسًا، ليس فيهم إلا صاحب حديث». وأعلى طبقاتهم من حدثه عن التابعين. وكان يقول: «لا يكون المحدث كاملًا حتى يكتب عمّن فوقه، وعمّن هو مثله، وعمّن هو دونه». ولما سمع من رفقائه في الطلب ومن قوم هم في عداد طلبته في السن والإسناد سمع منهم للفائدة. انظر "حياة البخاري" للقاسمي (ص6). ومن شيوخه: الإمام مالك، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن يوسف البيكندي، وعبد الله بن محمد المسندي، وهارون بن الأشعث، وغيرهم. وسمع ببلخ من مكي بن إبراهيم، ويحيى بن بشر الزاهد، وقتيبة، وغيرهم. وبمرو من علي بن الحسن بن شقيق، وعبدان، وغيرهم. وبنيسابور من يحيى بن يحيى، وبشر بن الحكم، وإسحاق، وغيرهم. وبالري من إبراهيم بن موسى الحافظ، وغيره. وببغداد من شريح بن النعمان، وعفان، وغيرهم. وبالبصرة من أبي عاصم النبيل، وبدل بن المحبر ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم. وبالكوفة من أبي نعيم، وطلق بن غنام، والحسن بن عطية، وخلاد بن يحيى، وقبيصة، وغيرهم. وبمكة من الحميدي؛ وعليه تفقه عن الشافعي. وبالمدينة من عبد العزيز الأويسي، ومطرف بن عبد الله. وبواسط ومصر ودمشق وقيسارية وعسقلان وحمص من خلق كثير. انظر " طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (2/ص213-214)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (12/ص394-396).

تلاميذه

نبغ الإمام البخاري، وتصدر للإفادة والتحديث منذ وقت مبكر، قال أبو بكر بن أبي عياش الأعين: «كتبنا عن محمد بن إسماعيل وهو أمرد على باب محمد بن يوسف الفريابي» وكان موت الفريابي سنة 212هـ، وكان سن البخاري إذ ذاك نحو من ثمانية عشر عامًا أو دونها. وللإمام البخاري تلاميذ يعدون من كبار علماء الحديث وأعلامه، ومنهم: أبو عيسى الترمذي. أبو حاتم الرازي. إبراهيم بن إسحاق الحربي. أبو بكر بن أبي الدنيا. أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم. صالح بن محمد جزرة. محمد بن عبد الله الحضرمي مطين. إبراهيم بن معقل النسفي. عبد الله بن ناجية. أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة. عمر بن محمد بن بجير. أبو قريش محمد بن جمعة. يحيى بن محمد بن صاعد. وغيرهم كثير. انظر "سير أعلام النبلاء" للذهبي (12/397).

مؤلفاته

يعتبر أهم مصنفات الإمام البخاري على الإطلاق هو كتابه "الجامع الصحيح". وله أيضاً "الأدب المفرد". و"خلق أفعال العباد". و"جزء القراءة خلف الإمام". و"رفع اليدين في الصلاة". وله في الرجال "التاريخ: الكبير والأوسط والصغير". و"الكنى". والضعفاء: الكبير والصغير". وذكر العلماء أن للإمام البخاري مؤلفات أخرى فُقدت ولم تصلنا؛ ككتاب "المبسوط" الذي ذكره أبو يعلى الخليلي، و"الوحدان"، و"الفوائد"، و"العلل"، وغيرها من الكتب. انظر: "البخاري" لعبد الستار الشيخ (ص579-584).

بطاقة الكتاب

الاسم

الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه

الشهرة

صحيح البخاري

العلم

الحديث الشريف/متون الحديث

أهم الطبعات

1. الطبعة الأميرية المعتمدة على النسخة اليونينية، والتي أعاد تحريرها محمد زهير بن ناصر الناصر، ورقم الأحاديث فيها وفق ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي. وعند المعلقات، أشار إلى أماكن وجودها في تغليق التعليق لابن حجر. وأشار إلى مواضع شرح الأحاديث في عمدة القاري وإرشاد الساري. عزا الحديث إلى موضعه في تحفة الأشراف. وأشار إلى المواضع التي تكررت فيها الأحاديث داخل الكتاب نفسه. 2. الطبعة السلفية بتحقيق محب الدين الخطيب وترقيم محمد فؤاد عبد الباقي. 3. طبعة دار الفكر بتحقيق صدقي العطار. 4. طبعة دار التأصيل بتحقيق مركز البحوث وتقنية المعلومات - دار التأصيل، وتميزت هذه الطبعة بضبط النص على معظم نسخ البخاري، والتقديم للكتاب بمقدمة تعرّف بروايات الكتاب والتاريخ النصي لهذه الروايات، وغيرها مما يهم طالب العلم.

الحواشي والشروح

شروح صحيح البخاري كثير ة جِدًّا، وهذا بعضها، منها ما طبع، ومنها ما هو قيد النشر، ومنها ما هو مخطوط: 1. أعلام الحديث لأبي سليمان حمد بن محمد الخطابي (ت 388 هـ). 2. شرح صحيح البخاري لابن بطال (ت 449هـ). 3.شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح لابن مالك (ت672هـ). 4. الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري لشمس الدين الكرماني (ت 786هـ)، واختصره أبو موفق الدين أحمد بن إبراهيم سبط ابن العجمي (ت 884هـ) وسماه مختصر الكواكب الدراري. 5. التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح للزركشي (ت 794هـ). 6. فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب الحنبلي (ت 852هـ). 7. أشهر هذه الشروح فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (ت 852هـ). 8. عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني (ت 855هـ). 9. من الشروح الجزئية: التلقيح لفهم قارئ الصحيح لإبراهيم بن محمد سبط ابن العجمي (ت 841هـ). 10. من الشروح الجزئية أيضًا: الناظر الصحيح على الجامع الصحيح اسم المؤلف الكامل: أبو ذر موفق الدين أحمد بن إبراهيم سبط ابن العجمي (ت 884هـ). 11. التوشيح شرح الجامع الصحيح لجلال الدين السيوطي (ت 911هـ). 12. إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري للقسطلاني (ت 923هـ). 13. منحة الباري بشرح صحيح البخاري للأنصاري (ت 926هـ). 14. نجاح القاري شرح صحيح البخاري ليوسف زاده، أبو محمد عبد الله بن محمد بن يوسف الرومي الأماسي الإسلامبولي، الحنفي (ت 1161هـ/1754م). 15. عون الباري لحل أدل البخاري لصديق حسن خان (ت 1308هـ). (وهو شرح لمختصر الزبيدي). 16. أصل الزراري شرح صحيح البخاري لعبد القادر بن عبد الله أفندي الأسطواني الأنصاري الدمشقي (ت 1314هـ). 17. فيض الباري على صحيح البخاري لمحمد أنور شاه الكشميري (ت 1353هـ). أهم الحواشي والتعليقات على صحيح البخاري: 1. المتواري على أبواب البخاري لابن المنيّر (ت 683هـ). 2. التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح لبدر الدين الزركشي (ت 794هـ). 3. حاشية على صحيح البخاري لأبي الحسن السندي (ت 1138هـ). 4. حاشية التاودي بن سَودَة على صحيح البخاري للتاودي بن سَودَ ةالمري الفاسيّ (ت 1795م). 5. التعليق الرضوي على صحيح البخاري لأحمد رضا خان (ت 1340هـ). 6. حاشية السهارنفوري على الجامع الصحيح لخليل أحمد السهارنفوري (ت 1927م).

المختصرات

توجد مختصرات لصحيح البخاري: 1. التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح للزبيدي (ت 893هـ). 2. مختصر صحيح البخاري لمحمد ناصر الدين الألباني (ت 1420هـ). 3. مختصر صحيح البخاري سعدبن ناصر الشتري -معاصر-.

الدراسات

1. من أهم الدراسات حول أبواب صحيح البخاري؛ (ترجمان التراجم) للعلامة محب الدين ابن رُشيد الفهري السبتي (ت 657 - 721 هـ). 2. الفوائد المنتقاة لمحمد أنور شاه الكشميري (ت 1352هـ). 3. نفح المسك الداري لقارئ صحيح البخاري لحمدون بن عبد الرحمن بن حمدون أبو الفيض الفاسيِّ الشهير بابن الحاج (ت 1232هـ). 4. اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه المؤلف: أبو العباس القرطبي ضياء الدين أحمد بن عمر الأنصاري الأندلسي القرطبي (ت 578 هـ - 656 هـ). 5. شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح لجال الدين بن مالك الأندلسي (ت 672هـ). 6. تغليق التعليق لابن حجر (ت 852هـ). ومن الدراسات التي جمعت بين صحيحي البخاري ومسلم معاً: 1. رسالة في رجال الصحيحين للدارقطني (ت 385هـ). 2. جزء في الأوهام التي وقعت في الصحيحين لابن حزم (ت 456هـ). 3. شروط الأئمة الستة لمحمد بن طاهر المقدسي (ت 507هـ). 4. شروط الأئمة الخمسة لمحمد بن موسى الحازمي (ت 584هـ). 5. السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن لابن رشيد الفهري (ت 721هـ). 6. التنبيهات المجملة على المواضع المشكلة لصلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (ت 761هـ).

منهجه

يعتبر الإمام البخاري أول مَن صنف في الصحيح المجرد ، قال الحافظ ابن حجر: «قوى عزمه على ذلك ما سمعه من أستاذه أمير المؤمنين في الحديث واالفقه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهويه، وذلك فيما رواه الخطيب البغدادي عن أبي عبد الله البخاري قال: كنا عند إسحاق بن راهويه فقال: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لصحيح سنة رسول الله ، قال: فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح». وقد بين العلماء أن كتابي البخاري ومسلم أصح كتابين بعد القرآن الكريم، وصحيح البخاري أكثر صحة وأغزر فوائد. ولقد ناقش النووي الرأي القائل بتقديم صحيح مسلم على صحيح البخاري لحسن ترتيبه وسياقه، ورد على ذلك بأن لا يساوي كتاب البخاري كتاب آخر. وقد وقع الإجماع على تلقي كتابيهما بالقبول. ولقد كان البخاري يستخير عند كل حديث يكتبه، ومسلم كان يعرض ما يكتبه على أبي زرعة، فما ذكر له أن فيه علة تركه. "الحطة في ذكر الصحاح الستة" لصديق حسن خان (ص295-296). واعتنى البخاري ببيان فقهه في أبوابه ، والتراجم لديه قد تكون ظاهرة فتكون مطابقة لما يورده، وقد تكون خفية. "الحطة في ذكر الصحاح الستة" لصديق حسن خان (ص298-299). أورد البخاري عدداً من الأحاديث المعلقة ، - والحديث المعلق هو ما حُذِفَ من مبدأ إسناده واحدٌ فأكثر على التوالي، وعندئذٍ يُعزى الحديث إلى مَن فوق المحذوف من رواته - وقد جمعها ابن حجر ووصلها في كتابه "تغليق التعليق". وبعض هذه المعلقات وصلها البخاري في مواضع أخرى، والآخر منها فإنه خارج عن مرويات الأصول. "الحطة في ذكر الصحاح الستة" لصديق حسن خان (ص300). وإنما ذكر البخاري الأحاديث المعلقة استئناسًا واستشهادًا، وقد أوضح الحافظ ابن حجر الأسباب الحاملة له على تخريج ذلك التعليق، وإنما مراده بذلك أن يكون الكتاب جامعًا لأكثر الأحاديث التي يحتج بها، إلا أن منها ما هو على شرطه، فساقه سياق أصل الكتاب، ومنها ما هو على غير شرطه، فغاير السياق في إيراده ليمتاز. "حياة البخاري" للقاسمي (ص13). من الجدير بالذكر في هذا السياق ، أن الإمام البخاري اتبع منهجًا فريدًا في تصنيف صحيحه؛ وكان منهجه قائماً على: 1. أسلوب الانتقاء من الأحاديث، والاختصار لئلا يطول الكتاب. 2. اختياره للروايات كان قائماً على قيد موافقتها لشرطه، وشدد على قضية ثبوت اللقاء بين الرواة -لزيادة اليقين باتصال السند-. 3. للرواية في الأصول، خرج لأصحاب الطبقة الأولى، وانتقى من أصحاب الطبقة الثانية (والطبقة الأولى هم من تميزوا بطول الملازمة للشيخ وبالحفظ والإتقان، والطبقة الثانية تميزت بالحفظ والإتقان ولكن ليس لهم طول ملازمة للشيخ كأصحاب الطبقة الأولى). انظر: "مناهج المحدثين" لياسر الشمالي (ص48، 65-68).

أقوال أهل العلم

«ما قدم علينا مثل محمد بن إسماعيل». بُنْدار "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (2/17).
«لو كان محمد في الصحابة لكان آية». البُخاري قتيبة بن سعيد
«دخلت البصرة ، والشام ، والحجاز، والكوفة ، ورأيت علماءها فكلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل فضلوه على أنفسهم». نعيم بن حَمَّاد محمود بن النضر أبو سهل الشافعي
«محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة». "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (2/24)، وانظر: "تهذيب الكمال" للمزي (24/440 وما بعدها).
«لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل لفعلت، فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموت محمد بن إسماعيل ذهاب العلم». يحيى بن جعفر "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي(2/24)، وانظر: "تهذيب الكمال" للمزي (24/440 وما بعدها).
«أحفظ مائة ألف حديث صحيح ، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح». "سير أعلام النبلاء" للذهبي (12/416).

عدد الأحاديث

9082

الروايات

روايات كتاب صحيح البخاري: 1. رواية أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر، الفَرَبْرِيُّ (ت 320هـ)، ورواه عن الفِرَبريّ جماعة، منهم: أبو إسحاق المستمليّ (ت 376هـ)، وأبو محمد ابن حمُّويه السرخسي (ت 381هـ)، وأبو الهيثم الكشميهني (ت 389هـ)، أبو علي المروزيُّ، وأبو علي ابن السِّكن المصري البزِّاز (ت 353هـ)، وأبو زيد المروزي (ت 371هـ)، وأبو أحمد الجرجاني (ت 373 أو 374هـ). 2. إبراهيم بن معقل النسفي (ت 295هـ). 3. حمّاد بن شاكر النسوي (ت 290 أو 311هـ). 4. منصور بن محمد البزدوي (ت 329هـ). 5. حسين المَحامِلي (ت 330هـ).

مسائل ولطائف

قال الفربري: سمعت البخاري يقول: ما وضعت في كتاب الصحيح حديثًا إلا اغتسلت قبل ذلك، وصليت ركعيتن. وقال البخاري: صنفت الجامع من ستمئة ألف حديث في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله. وهذا يظهر لنا مدى عناية الإمام البخاري بالصحيح، فرحمه الله تعالى، وجزاه عن المسلمين خير الجزاء.