البحث

عبارات مقترحة:

الرب

كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

صحيح مسلم

صحيح مسلم للإمام مسلم بن الحجاج القشيري (و 204- ت 261هـ)، وهو من أشهر تلامذة الإمام البخاري، وأحد أعلام الحديث، اعتنى فيه برواية الحديث الصحيح فقط، واعتنى بإيراد الروايات المُعلَّة فيما رأى وجوب التنبيه عليه. ويعتبر "المنهاج" للنووي أشهر شروح صحيح مسلم على الإطلاق.

ترجمة العَلَم

اسمه ونسبه

مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري ، أَبُو الحسين النيسابوري. "تهذيب الكمال" للمزي (27/499).

شهرته

الإمام مسلم.

مولده

وُلد سنة 204هـ في نيسابور. انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي (12/558). وقيل سنة 206هـ. "وفيات الأعيان" لابن خلكان (5/195).

وفاته

توفي في نيسابور سنة 261هـ. "وفيات الأعيان" لابن خلكان (5/195)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي (12/580). وقد ذكر ابن الصلاح أن مسلمًا توفي إثر غمرة فكرية علمية، وذلك أن الإمام مسلمًا كان في إحدى مجالس المذاكرة، وقد ذُكِرَ له حديثٌ فلم يعرفه، فعاد إلى منزله وأوقد السراج، وأراد الاختلاء بنفسه، فقال له مَن في البيت أنه قد أُهديت إليهم سلة فيها تمر، فأخذها واختلى بنفسه، وأخذ يطلب الحديث ويأكل تمرة تمرة حتى فني التمر، وقد وجد الحديث. فقال الحاكم: «زادني الثقة من أصحابنا أنه منها مرض ومات». "صيانة صحيح مسلم" لابن الصلاح (ص64-66).

شيوخه

محمد بن إسماعيل البخاري. إبراهيم بن خالد اليشكري. إبراهيم بن دينار. أحمد بن إبراهيم الدورقي. أحمد بن جناب المصيصي. أحمد بن الحسن بن خراش. أحمد بن سعيد الدارمي. أحمد بن عيسى التستري. أحمد بن عبدة الضبي. بشر بن هلال الصواف. الحسن بن علي الخلال. وغيرهم كثير. "تهذيب الكمال" للمزي (27/499-500).

تلاميذه

إبراهيم بن إسحاق الصيرفي. إبراهيم بْن أَبي طالب. إبراهيم بن محمد بن حمزة. إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه. أبو حامد أحمد بن حمدون بن رستم الأعمشي. أبو الفضل أحمد بن سلمة الحافظ. أبو حامد أحمد بن علي بن الحسن بن حسنويه المقرئ. أبو عَمْرو أحمد بن المبارك المستملي. أَبُو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي. وغيرهم كثير. "تهذيب الكمال" للمزي (27/504).

مؤلفاته

1. صحيح مسلم. 2. الكنى والأسماء. 3. التمييز. 4. المنفردات والوحدان. 5. الطبقات. 6. رجال عروة بن الزبير.

بطاقة الكتاب

الاسم

المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله

الشهرة

صحيح مسلم

العلم

الحديث الشريف/متون الحديث

أهم الطبعات

1. طبعة المطبعة العامرة بالأستانة- تركياعام 1330هـ، واعتُمد فيها على عدد من النسخ الخطية، وراجعها، ودققها جماعة من العلماء. 2. طبعة البابي الحلبي سنة 1348هـ. 3. طبعة دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة عام 1374هـ بتحقيق محمد فواد عبد الباقي. 4. طبعة دار النوادر وهي معتمدة على الطبعة التركية العامرة. 5. طبعة دار المعرفة بتحقيق خليل مأمون شيحا. 6. طبعة دار قرطبة بتحقيق نظر الفاريابي. 7. طبعة بيت الأفكار الدولية بتحقيق أبي صهيب الكرمي. 8. طبعة دار المنهاج بتحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر.

الحواشي والشروح

1. المعلِم بفوائد كتاب صحيح مسلم: لأبي عبد الله محمد بن علي المازري (ت 536هـ). 2. إكمال المعلِم بفوائد صحيح مسلم: للقاضي عياض بن موسى اليحصبي (ت 544هـ). 3.المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: لأبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي (ت 611هـ). 4. المفصح المفهم والموضح الملهم لمعاني صحيح مسلم: للأنصاري (ت 656هـ). 5. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج: للإمام النووي (ت 676هـ) وهو أشهر الشروح على صحيح مسلم. 6. إكمال إكمال المعلِم: للأُبّي المالكي (ت 827هـ) 7.مكمل إكمال الإكمال: لمحمد بن يوسف السنوسي (ت 895هـ). 8. الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج: لجلال الدين السيوطي (ت 911هـ). 9. السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج: لصديق حسن خان القنوجي (ت 1307هـ). 10. الحل المفهم لصحيح مسلم: للكنكهوي (ت 1323هـ). 10. فتح الملهم بشرح صحيح مسلم: لشبير أحمد عثماني (ت 1369م)، وأكمل الكتاب محمد تقي العثماني -معاصر-. 11. الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج: لمحمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري الشافعي (ت 1441هـ). ومن كتب غريب ألفاظ الصحيح: تحفة المنجد والمتهم في غريب صحيح مسلم: لإبراهيم بن أحمد سبط ابن العجمي (برهان الدين الحلبي) (ت 841هـ).

المختصرات

توجد العديد من مختصرات صحيح مسلم المطبوعة، وهي: أشهر المختصرات القديمة: 1. "مختصر صحيح مسلم" لعبد العظيم المنذري (ت 656هـ). 2. "تلخيص صحيح مسلم" لأبي العباس أحمد بن عمر الأنصاري القرطبي (ت 656هـ). 3. "مختصر صحيح مسلم" للعزّ بن عبد السلام الدمشقي الشافعي (ت 660هـ). 4. "مختصر صحيح مسلم" لأبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت 676هـ). من أشهر المختصرات الحديثة نسبياً والمعاصرة: 1. "فيض المنعم من صحيح مسلم" لمحمد بن الحسن بن أحمد السمان الحموي الأزهري (ت 1354هـ). 2. "بغية كل مسلم من صحيح الإمام مسلم" لمحمد بن محمد بن عبد الله، المعروف بـالمُوقِّت المُرَاكشي (ت 1369هـ). 3. "المختارة من صحيح الإمام مسلم" لبهاء محمد الشاهد. 4. "تلخيص صحيح مسلم" لمحمد بن ياسين بن عبد الله. 5. "مختصر صحيح مسلم" لأحمد شمس الدين. 6. "مختصر صحيح مسلم" لعبد الكريم بن أحمد الحجوري، وزايد بن حسن الوصابي. 7. "جواهر صحيح مسلم" لأحمد شوحان. 8. " مختصر صحيح مسلم " للدكتور عبد العزيز بن عبد الله الهليل.

الدراسات

إن معظم الدراسات المدونة حول صحيح مسلم هي دراسات معاصرة، ولقد اتخذت الدراسات المقارنة بينه وبين صحيح البخاري مسارًا مُضطَرِدًا. وإن من أبرز الدراسات حول صحيح مسلم من يثبت تراجم الرواة: 1. خلاصة القول المفهم على تراجم رجال جامع الإمام مسلم لمحمد أمين بن عبد الله الأثيوبي الهرري (ت 1441هـ). ومن الدراسات المشتركة بين صحيحي البخاري ومسلم: 2. رسالة في رجال الصحيحين: للدارقطني (ت 385هـ). 3. جزء في الأوهام التي وقعت في الصحيحين: لابن حزم (ت 456هـ). 4. شروط الأئمة الستة: لمحمد بن طاهر المقدسي (ت 507هـ). 5. شروط الأئمة الخمسة: لمحمد بن موسى الحازمي (ت 584هـ). 6. السَّنَن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن: لابن رشيد الفهري (ت 1321م). 7. التنبيهات المجملة على المواضع المشكلة : لصلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (ت 761هـ).

منهجه

يقول الإمام مسلم في مقدمة "صحيحه": «ذكرتَ أنك هممت بالفحص عن تعرف جملة الأخبار المأثورة عن رسول الله في سنن الدين وأحكامه، وما كان فيها من الثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، وغير ذلك من صنوف الأشياء، بالأسانيد التي بها نُقلت وتداولها أهل العلم فيما بينهم، فأردتَ - أرشدك الله - أن توقَف على جملتها مؤلفةً محصاة، وسألتني أن ألخصها لك في التأليف بلا تكرار يكثر، فإن ذلك - زعمت - مما يشغلك عما له قصدت من التفهم فيها، والاستنباط لها. وللذي سألتَ - أكرمك الله - حين رجعت إلى تدبره، وما تئول به الحال إن شاء الله عاقبة محمودة، ومنفعة موجودة، وظننت حين سألتني تجشم ذلك أن لو عُزِم لي عليه، وقُضي لي تمامه كان أول من يصيبه نفع ذلك إياي خاصة، قبل غيري من الناس، لأسباب كثيرة، يطول بذكرها الوصف». فصحيح مسلم برز إلى الوجود نتيجة باعثين: الأول: باعث الطلب المباشر من أحد المعاصرين أو التلاميذ، وهو أحمد بن سلمة، أو من فئة معينة منهم، ولا شك أن طالب الشيء إنما يطلبه غالبًا ممن يستطيع القيام به، وفي ذلك ما يدل على مكانة الإمام مسلم. الثاني: باعث الطلب غير المباشر: طلب الحالة الحاضرة التي كان عليها الحديث قبل جمع "الصحيحين" من اختلاط الصحيح بالسقيم، والقوي بالضعيف، وقصور الاستفادة من الأحاديث على الخاصة دون العامة. فكتب "صحيحه" حرصًا منه على حفظ أحاديث سيد المرسين، وصيانة لعوام المسلمين عما يخالف عليهم من الوقوع في غرر الأخبار المنكرة، والروايات الضعيفة. "الإمام مسلم بن الحجاج" لمشهور سلمان (ص153-154). ويعتبر كتاب "صحيح مسلم" مُقدَّمًا على "صحيح البخاري" في بلاد المغرب، وأحد أسباب ذلك هو أن مُسلمًا اشترط في رواية أحاديثه أن يروِيَه راويان في كل طبقة من طبقات السند، وهذا ما لم يشترطه البخاري. "الحطة في ذكر الصحاح الستة" لصديق حسن خان (ص352). مما يجدر ذكره أن الإمام مسلمًا ليس هو مَن ترجم لكُتُب وأبواب صحيحه، وإنما علماء بعده قاموا بذلك. ذكر مسلم في مقدمة "صحيحه" أن الرواة على ثلاثة أقسام: أولهم: الموصوفون بغاية الحفظ والضبط والإتقان. و القسم الثاني: ما رواه المستورون المتوسطون. و القسم الثالث: ما رواه الضعفاء والمتروكون. فكان ميدان روايته القسم الأول يليه الثاني، فإذا فرغ من القسم الأول أتبعه الثاني، وأما القسم الثالث فلا يعول عليه أبدًا. "الحطة في ذكر الصحاح الستة" لصديق حسن خان (ص360). وقد اختلف العلماء في مرادة بهذا التقسيم، فذهب الحاكم والبيهقي إلى أن المنية اخترمت مسلمًا رحمه الله قبل إخراج القسيم الثاني، ورأى القاضي عياض أنه استوفى في كتابه ما وعد، واستحسنه النووي، وعلى هذا هذا يهون أمر ما يورد عليه لجريانه على ما وعد من إخراج حديث الطبقتين المتفاوتتين في الصحة، إلا أنه تكون الصحة عنده بحيث تشمل الحسن، كما هي كذلك عند ابن خزيمة وابن حبان، وغيرهما، ولا نص منه على ذلك. التعليق على "شروط الأئمة" (ص53). وقد تقارب الإمامان البخاري ومسلم في منهجيهما في انتقاء أحاديث صحيحيهما؛ إلا أن مسلم افترق عن البخاري بأحد الشروط، وهو الاكتفاء بالمعاصرة بين الرواة مع لزوم الثقة طبعاً، وانتفاء التدليس (يعني القول بإمكانية اللقاء)، بينما البخاري اشترط ثبوت اللقاء بين الرواة. ومن خصائص أسلوب مسلم في "صحيحه" أنه خرج في الأصول للرواة من أصحاب الطبقتين الأولى والثانية (الطبقة الأولى: التي اتصف أصحابها بطول الملازمة والحفظ والإتقان، والطبقة الثانية: هي التي ليس لها طول ملازمة كأصحاب الطبقة الأولى ومتصفين بالحفظ والإتقان). ومن أساليبه أنه قسم الروايات في كل باب إلى أصول، ثم متابعات وشواهد، كما استخدم أسلوب العطف والتحويل في الأسانيد، وحرص مسلم على إفراد كل إسناد مع متنه في الرواية، كما اتصف باستخدام أسلوب تعداد الروايات لأجل التنبيه على وجود علة. "مناهج المحدثين" لياسر الشمالي (ص148-168).

أقوال أهل العلم

«الإمام المبرز، والمصنف المميز، رحل وجمع، وصنف، فأوسع». الْخَطِيب البَغْدَادي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (58/85).
«مسلم بن الحجاج بن مسلم أبو الحسين القشيري النيسابوري أحد الأئمة من حفاظ الحديث، وهو صاحب المسند الصحيح، رحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر». ابن عَسَاكِر "تاريخ دمشق" لابن عساكر (58/88).
«سمعت أحمد بن سلمة يقول: رأيت أبا زرعة، وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما». أبو الفضل محمد بن إبراهيم "تهذيب الكمال" للمزي (27/506).

عدد الأحاديث

7275

الروايات

1. رواية أحمد بن الحسين القلانسي، وأخذ عنه ابن ماهان ونقلها إلى المغرب العربي. 2. رواية ابن سفيان النيسابوري. 3. رواية أبي حاتم مكي بن عبدان التميمي النيسابوري. 4. رواية أبي حامد أحمد بن محمد، ابن الشرقي النيسابوري. 5. رواية أبي محمد يحيى بن محمد الهاشمي.