الباطن
هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه- مرفوعاً: "مَن ردته الطِّيَرَة عن حاجته فقد أشرك، قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ ولا إله غيرك".
[صحيح.] - [رواه أحمد.]
يخبرنا رسول الله ﷺ في هذا الحديث أن من منعه التشاؤم عن المضي فيما يعتزم فإنه قد أتى نوعًا من الشرك، ولما سأله الصحابة عن كفارة هذا الإثم الكبير أرشدهم إلى هذه العبارات الكريمة في الحديث التي تتضمن تفويض الأمر إلى الله -تعالى- ونفي القدرة عمن سواه.
كفارة ذلك | يغفر إثم ما يقع من الطيرة. |
لا إله غيرك | لا معبود بحقٍّ سواك. |
ردته | منعته. |
الطيرة | هي التشاؤم بما يسمع أو يرى. |
عن حاجته | أي غرضه الذي عزم عليه. |
فقد أشرك | أي أتى شركا حيث اعتقد أن لما تطير به تأثيرا في الخير والشر. |
لا خير إلا خيرك | أي لا يرجى الخير إلا منك دون من سواك. |
ولا طير إلا طيرك | أي أن الطير ملكك ومخلوقك لا يأتي بخير ولا يدفع شرا. |