الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
«فلما كان الشرك أكبر شيء منافاة للأمر الذي خلق الله له الخلق، وأمر لأجله بالأمر، كان أكبر الكبائر عند الله، وكذلك الكبر وتوابِعُه، فإن الله سبحانه خلق الخلق وأنزل الكتاب لتكون الطاعة له وحده، والشرك والكبر ينافيان ذلك، ولذلك حرم الله الجنة على أهل الشرك والكبر، ولا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر». ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "الداء والدواء" (ص 145).
«المشرك أصلًا من وضع الشّيء في غير موضعه؛ لأنّه جعل لمن أخرجه من العدم إلى الوجود مساويا فنسب النّعمة إلى غير المنعم بها، وقال أيضًا: الشّرك أبغض إلى الله من جميع المعاصي» ابن بَطَّال "فتح الباري" لابن حجر(210/12، 277)
«لا إثم أعظم من إثم الإشراك بالله، ولا عقوبة أعظم من عقوبته فى الدنيا والآخرة». "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (569/8).
ابن حَجَر العَسْقَلَاني