عن عقبة بن عامررضي الله عنه مرفوعاً: «مَنْ عُلِّمَ الرَّمْيَ، ثم تَرَكَه، فليس مِنَّا، أو فقد عَصَى».
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
شرح الحديث :
معنى الحديث: أن من تَعَلَّم الرَّمي بالسهام ومثله الرمي بآلات الجهاد الحديثة، ثم تركه وأهمله، "فليس منِّا"، أي ليس من أهل هديْنَا وسُنتنا. "أو قد عصى" وهذا شك من الراوي، هل قال ﷺ: "فليس منِّا أو فقد عصى".
معاني الكلمات :
فليس منا |
ليس من أهل هديْنَا وسُنتنا. |
فوائد من الحديث :
-
التشديد العظيم على من تَعلَّم الرَّمي ثم تركه بغير عذر.
-
فنون القتال وأساليب الحرب واستعمال الأسلحة لا تتقن إلا بالتعلم.
-
العلوم العسكرية واجبة على الأمة الإسلامية.
-
لا يحل للمسلم أن يترك ما تعلمه من العلوم العسكرية التي يُذب بها عن ثغور المسلمين، ومن فعل ذلك فقد لحقه الإثم.
المراجع :
صحيح مسلم بشرح النووي، تحقيق خليل شيحا، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الثامنة، 1422ه.
رياض الصالحين، للنووي، تحقيق: ماهر الفحل، دار ابن كثير - بيروت، الطبعة الأولى، 1428ه - 2007م.
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد بن علان الصديقي, دار الكتاب العربي.
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للنووي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392.
التيسير بشرح الجامع الصغير، للمناوي، دار النشر: مكتبة الإمام الشافعي -الرياض- الطبعة الثالثة، 1408ه - 1988م.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي، دار ابن الجوزي.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين, مؤسسة الرسالة, الطبعة الرابعة عشر, 1407ه.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية