الرب
كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...
عن عطية بن عروة السعدي رضي الله عنه قالَ: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "لا يَبْلُغُ العبدُ أنْ يكونَ من المتقينَ حتى يَدَعَ ما لا بَأسَ بِهِ، حَذَرًا مِمَّا به بَأسٌ".
[ضعيف.] - [رواه الترمذي وابن ماجه.]
إن المرء لا يبلغ درجة المتقين حتى يترك فضول الحلال حذراً من الوقوع في الحرام، وكذلك إذا اشتبه مباح بمحرم، وتعذر التمييز بينهما، فإنه من تمام التقوى أن يدع الحلال خوفًا من الحرام، وهذا الحديث ضعيف الإسناد ولكن معناه صحيح، للحديث المتفق عليه: قال رسول الله ﷺ: «إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه، وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب».
من المتقين | أي الموصوفين بالتقوى، وهي اتقاء النار بفعل الطاعة وترك المعاصي. |
يدع | يترك. |