الباطن
هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: «أنّكَ لَم تنَل عمل الآخرة بشيءٍ أفضل من الزّهد في الدّنيا، وإيّاكَ ومَذاق الأخلاق ودناءَتِها» عُمَر بن الخَطَّاب "الزهد" لأحمد بن حنبل (ص152)
«الزُّهدُ في الدُّنيا أن تُبغِض أهلَها وتُبغِضَ ما فيها». الحسن البَصْري "الرسالة القشيرية" (1 /29)
«جعلَ اللهُ الشّرَ كله في بيت، وجعلَ مفتاحه حبّ الدّنيا، وجعلَ الخيرَ كلّه في بيت، وجعلَ مفتاحه الزّهد» الفُضَيْل بن عِيَاض "الرسالة القشيرية" (1 /332)
مُلكُ كسرى تُغنِي عنه كِسرةٌ*****وعن البحرِ اجتزاءٌ بالوشلْ اعتبِرْ (نحـن قـسـمنا بـيـنـهـم)*****تلقَهُ حقًّا وبالحقِّ نَزَلْ ليسَ مَا يحوِي الفتى من عزمِهِ ***** لا ولا مَا فاتَ يومَاً بالكسَلْ اطـرحِ الدُّنيــا فمن عـاداتهـا ***** تُخفض العالي وتُعلي من سفَلْ عـيشـةُ الزاهـد في تحـصيـلِهـا ***** عيشة الجاهد، بل هذا أذَلّْ كم جـهـولٍ وهو مُثرٍ مُكـثـرٌ ***** وعليمٍ مات منها بالعلَلْ كم شُجاعٍ لم يَنَلْ منها المُنَى *****وجبانٍ نالَ غاياتِ الأَمَلْ فاترُكِ الحيلةَ فيها واتَّئِدْ *****إنَّما الحيلةُ في ترك الحِيَلْ ابن الوَرْدي "لامية ابن الوردي" الأبيات (33-40)
أنا في عِزِّ القناعةْ*****رافلٌ في كُلِّ ساعَةْ ربِّ أتمِمْها بخيرٍ*****في مُعافاةٍ وطاعَةْ أَبُو شَامَة "المذيل على الروضتين" (1/150).