البحث

عبارات مقترحة:

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

الأحد

كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...

الخلاق

كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...

الغناء والمعازف

الأهداف

أن يتعرف على الغناء والمعازف. أن يدرك حكم الغناء والمعازف. أن يعدّد أضرار الغناء ومفاسده.

لماذا الحديث عنه

لانتشار هذه المعصية في هذا الزمان. لتهاون كثير من الناس بالغناء والمعازف وتساهلهم فيه. لبيان ضررها الكبير على المسلم.

المادة الأساسية

(الغناء): التطريب، والترنم بالكلام الموزون وغيره، ويكون مصحوبًا بالموسيقى وغير مصحوب، والأغنية : ما يترنم به من الكلام، والجمع : أغاني، وغنّى : طرّب، وترنّم بالكلام الموزون، وغيره. والغناء : هو المعروف بين أهل اللهو واللعب.
(تحريم الغناء من الكتاب والسنة): 1 /قال اللّه -عز وجل -: ﴿ومن النّاس من يشتري لهو الحديث ليضلّ عن سبيل اللّه بغير علم ويتّخذها هزوًا أولئك لهم عذاب مهين * وإذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبرًا كأن لم يسمعها كأنّ في أذنيه وقرًا فبشّره بعذاب أليم﴾ [لقمان : 6-7]. قال عبد اللّه بن مسعود -رضي الله عنه -: «الغناء والذي لا إله إلا هو، يردّدها ثلاث مرات».
2 /عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو مالك الأشعريّ -رضي الله عنه -، واللّه ما كذبني : سمع النّبيّ - - يقول : «ليكوننّ من أمّتي أقوام يستحلّون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف، ولينزلنّ أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة، فيقولون : ارجع إلينا غدًا فيبيّتهم اللّه، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة». [أخرجه البخاري تعليقًا ] (من أسماء الغناء والمعازف وآلات اللهو): 1 /اللهو، ولهو الحديث. 2 /الزور، واللغو. 3 /الباطل. 4 /المكاء والتصدية. 5 /رقية الزنا. 6 /منبت النفاق في القلب. 7 /صوت الشيطان. 8 /مزمار الشيطان. (أضرار الغناء ومفاسده): 1 /الغناء وآلات اللهو والمزامير واستماع ذلك من كبائر الذنوب كما تقدم، ولا شك أن الكبائر لها أخطار على المسلم في الدنيا والآخرة.
2 /الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل، قاله عبد اللّه بن مسعود رضي الله عنه، وفي رواية عنه : «الغناء ينبت النّفاق في القلب، كما ينبت الماء الزّرع». 3 /الغناء لا يفعله إلا الفساق، قال الإمام مالك رحمه اللّه : «إنما يفعله عندنا الفساق». 4 /الغناء والمزامير وآلات اللهو : بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط اللّه، قال عمر بن عبد العزيز رحمه اللّه لمؤدّب ولده : «ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط الرحمن». 5 /الغناء : مفسدة للقلب، مسخطة للرب، قال الضحاك رحمه اللّه : «الغناء مفسدة للقلب، مسخطة للربّ». 6 /الغناء : رائد الفجور، قال الفضيل بن عياض رحمه اللّه : «الغناء رائد الفجور».
7/محبة الغناء تطرد محبة القرآن من القلب؛ لأن الغناء وحي الشيطان، فلا تجتمع محبته ومحبة وحي الرحمن وكلامه في قلب عبد أبدًا. (مسائل مهمة في الغناء والمعازف وآلات اللهو): 1 /لا يجوز التداوي بسماع الغناء، ولا الموسيقى والمزامير، وآلات اللهو. 2 /لا يجوز بيع آلات اللهو والطرب 3 /معرفة الغناء عيب من العيوب، فإذا اشترى الإنسان جارية مغنية، فله ردّها بهذا العيب.
4/يجب الحجر على من يشتري آلات اللهو، أو يشتري الغلام أو الأمة للغناء؛ لأن ذلك ينافي الرشد. 5 /لا يجوز الاستئجار على الزمر والغناء، والضرب بالعود، وغيره من آلات اللهو والطرب. 6 /أكل المال بالغناء أكل للمال بالباطل، بمنزلة أكله عوضًا عن الميتة والدم. 7 /ينبغي تغيير آلات اللهو لمن قدر على ذلك : إما بالتفكيك، أو التكسير، أو التخريب، أو التحريق، أو غير ذلك من وجوه الإتلاف، ولا يضمن ما أتلفه، ولكن بشرط أن يأمن من الوقوع في منكر أنكر وأكبر، وهذا باتفاق المسلمين.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نحذر كل الحذر من هذه المعصية والتهاون فيها. أن نستشعر أن الغناء يفسد القلب، ويصده عن ذكر الله. أن نستشعر أنه رقية الزنا، وأنه لا يجتمع مع حب القرآن في قلب واحد.

الآيات


﴿ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ
سورة لقمان

الأحاديث النبوية

«ليكوننّ من أمّتي أقوام، يستحلّون الحر والحرير، والخمر والمعازف».
صحيح البخاري : 5590
*تنبيه: بذرة مفردة