البحث

عبارات مقترحة:

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

أبو لبابة وتوبته

ولما انصرف النبي من غزوة الخندق في السنة الخامسة ووضع السلاح، جاءه جبريل عليه السلام الظهر، فقال: إن الملائكة ما وضعت السلاح بعد، إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة، فإني عامد إليهم، فمزلزل بهم. فحاصرهم خمسة عشر يومًا، وقيل: خمسًا وعشرين. فسألت اليهود النبي أن يرسل إليهم أبا لبابة، ليشاوره في أمرهم، فأشار إليهم بيده أنه الذبح. ثم ندم واسترجع، وربط نفسه إلى سارية في المسجد ست ليال. ويقال: بضع عشرة ليلة. ويقال: قريبًا من عشرين يومًا، حتى ذهب سمعه، وكاد يذهب بصره، ف أنزل الله توبته. ويقال: إن هذه الحالة جرت له حين تخلف عن تبوك، و هذا قول سعيد بن المسيب رحمه الله كما في دلائل البيهقي 4 /16. ورواه البغوي في التفسير عن علي بن أبي طلحة وابن عباس رضي الله عنهما، انظر تفسير الآية (103) من سورة التوبة. وانظر في نزول توبته أيضا: ابن إسحاق 2 /237 - 238).