البحث

عبارات مقترحة:

الشافي

كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...

المهيمن

كلمة (المهيمن) في اللغة اسم فاعل، واختلف في الفعل الذي اشتقَّ...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

موت سعد بن معاذ رضي الله عنه

لما حاصر النبي بني قريظة في السنة الخامسة من الهجرة، نزلوا على حكم النبي ، فحكّم فيهم سعد بن معاذ، وكان ضعيفًا، فحكم بقتل الرجال، وقسم الأموال، وسبي الذراري والنساء. فقال : «لقد حكمت فيهم بحكم الملك». أخرجه البخاري في المغازي، باب مرجع النبي من الأحزاب (4121). وفرغ منهم يوم الخميس، لخمس ليال خلون من ذي الحجة. وانفجر جرح سعد بن معاذ بعد ذلك، فمات شهيدًا رضي الله عنه. وحضر جنازته سبعون ألف ملك، واهتز له عرش الرحمن. أما حضور السبعين ألف ملك لجنازته رضي الله عنه: فقد أخرجه النسائي في الجنائز، باب في ضمة القبر وضغطته 4 /100 - 101، كما أخرجه ابن سعد 3 /429 - 430 من طريقين، والبزار بإسنادين (2698) و (2699) ورجال أحدهما رجال الصحيح كما في المجمع 9 /308، وأخرجه البيهقي في الدلائل 4 /28، وفي إثبات عذاب القبر (109). وأما اهتزاز العرش: فهو في الصحيح وغيره؛ أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه (3803)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل سعد بن معاذ رضي الله عنه (2466). وقال فيه عليه الصلاة والسلام-وقد أهديت له حلة سندس-: «لمناديل سعد في الجنة، أحسن من هذه». أخرجه البخاري في بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (3248)، وانظر الحديث (3802) من الكتاب والباب السابقين. ومسلم في الموضع السابق (2469).