البحث

عبارات مقترحة:

المتكبر

كلمة (المتكبر) في اللغة اسم فاعل من الفعل (تكبَّرَ يتكبَّرُ) وهو...

الحكم

كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

خصائصه صلى الله عليه وسلم

‌ ‌ الأول: الواجبات: الضحى. والأضحية. والوتر. والتهجد. والسواك. والمشاورة. ومصابرة العدو، وإن كثروا وازدادوا على الضعف. وقضاء دين من مات وعليه دين، لم يخلف وفاء، وقيل: كان يفعله تكرمًا لا وجوبًا. وتخيير نسائه، وقيل: كان مستحبًّا. الثاني: ما اختص به من المحرمات، فيكون الأجر في اجتنابه أكثر، وهو قسمان: أحدهما في غير النكاح، فمنه: الشعر. والخط. والزكاة، وفي صدقة التطوع قولان. والأكل متكئًا. وأكل الثوم والبصل والكراث، وقيل: مكروه. وإذا لبس لأمته لا ينزعها حتى يلقى العدو، وقيل: مكروه. وإذا شرع في تطوع لزمه إتمامُه. وأن لا ينظر إلى ما متّع به الناس من الدنيا. وخائنة الأعين. ‌ ‌ الثاني: في النكاح ، فمنه: إمساك من كرهت نكاحه، وقيل: تكرمًا. ونكاح الكتابية والأمة المسلمة وفيهما خلاف. ‌ ‌ الثالث: المباحات. فمنه: الوصال في الصوم. واصطفاء ما أبيح له من الغنيمة قبل القسمة. ودخول مكة بلا إحرام، وإباحة القتال فيها ساعة. والقضاء بالعلم. والحكم لنفسه وولده. ويشهد لنفسه وولده. ويقبل شهادة من يشهد له. ويحمي الموات لنفسه. ولا ينتقض وضوؤه بالنوم مضطجعًا. وفي إباحة مكثه في المسجد مع الجنابة خلاف. وكذلك انتقاض وضوئه بلمس المرأة. وأبيح له أخذ الطعام والشراب من مالكهما المحتاج إليهما إذا احتاج إليهما، ويجب على صاحبهما البذل له. وصيانة مهجته عليه الصلاة والسلام بمهجته. وإباحة تسع نسوة، والصحيح: الزيادة له. وانعقاد نكاحه بلفظ الهبة، وفيه خلاف. والأصح انحصار طلاقه في الثلاث، وقيل: لا ينحصر. وإذا عقد بلفظ الهبة لا يجب مهر بالعقد ولا بالدخول كغيره. وانعقاد نكاحه بلا ولي ولا شهود. وفي حال الإحرام على الصحيح. وإذا رغب في نكاح امرأة خليّة، لزمها الإجابة على الصحيح. ويحرم على غيره خطبتها. وفي وجوب القسم بين أزواجه وإمائه خلاف. ‌ ‌ الرابع: ما اختص به من الفضائل والإكرام. فمنه: أن أزواجه اللاتي توفي عنهن محرمات على غيره أبدًا، وفيمن فارقها في حياته أوجه، أصحها: التحريم. وأن أزواجه-رضوان الله عليهن-أمهات المؤمنين، وأنهن أفضل من غيرهن من النساء، وجعل ثوابهن وعقابهن ضعفين. وأنه خاتم النبيين، وخير خلق الله. وأمته أفضل الأمم. وهي معصومة من الإجماع على ضلالة. أصحابه خير القرون. وشريعته مؤبدة، وناسخة لجميع الشرائع. وكتابه معجز، محفوظ عن التحريف والتبديل، وهو حجة على الناس بعد وفاته، ومعجزات الأنبياء انقرضت. ونصر بالرعب مسيرة شهر، وجعلت له الأرض مسجدًا وطهورًا، وأحلت له الغنائم، وأعطي الشفاعة، والمقام المحمود، وأُرسِلَ إلى الناس كافة. وهو سيد ولد آدم، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول مشفع. وأول من يقرع باب الجنة. وأكثر الأنبياء تبعًا. وأعطي جوامع الكلم. وصفوف أمته في الصلاة كصفوف الملائكة. وكان لا ينام قلبه. ويرى من وراء ظهره كما يرى أمامه. ولا يحل لأحد أن يرفع صوته فوق صوته، ولا يناديه باسمه، ويخاطبه المصلي بقوله: السلام عليك أيها النبي، ولو خاطب آدميا غيره بطلت صلاته، ويلزم المصلي إذا دعاه أن يجيبه وهو في الصلاة، ولا تبطل صلاته. وكان بوله ودمه يتبرك بهما. وكانت الهدية حلالا له بخلاف غيره من ولاة الأمور. ولا يجوز الجنون على الأنبياء بخلاف الإغماء، واختلف في الاحتلام، والأشهر امتناعه. وفاتته ركعتان بعد الظهر فصلاهما بعد العصر. وداوم عليهما. وكل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببه ونسبه، وذلك أن أمته ينسبون إليه في القيامة، بخلاف أمم سائر الأنبياء. ومن رآه في المنام فقد رآه حقًّا. وأنَّ الأرض لا تأكل لحم الأنبياء. وإنَّ كذبًا عليه ليس ككذب على غيره. صلى الله عليه وعلى سائر النبيين، وَسَلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا" لمغلطاي.