البحث

عبارات مقترحة:

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

الطيب

كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...

فضائله صلى الله عليه وسلم

‌ ‌ انشقاق القمر؛ قال الله تعالى: ﴿اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَاِنْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ [القمر: 1]. وهو في الصحيح من طرق. وأعطاه الله تعالى الكوثر؛ قال الله تعالى: ﴿إِنّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ﴾ [الكوثر: 1]، وله في الصحيح طرق. وكلمه الضب: في حديث رواه الحاكم. ومنها: أن كنوز كسرى تنفقها أمته في سبيل الله. وأن سراقة يسوّر بسواري كسرى. وبأن خزائن فارس والروم تفتح. وبأن المسلمين يقاتلون قومًا: صغار الأعين، عراض الوجوه، ذلف الأنوف. وأن الشام واليمن يفتحان. وأن أمته يفتحون مصر، أرضا يذكر فيها القيراط. وأن أويسًا القرني يقدم مع أمداد اليمن، وكان به برص فيبرأ منه إلا قدر درهم. وفي حديث جابر قال له عليه الصلاة والسلام: «هل لكم من أنماط؟ قلت: أنّى تكون لنا أنماط؟ قال: أما إنها ستكون». أخرجه البخاري في المناقب، باب علامات النبوة (3631)، ومسلم في اللباس، باب جواز اتخاذ الأنماط (2083). والأنماط، جمع نمط: بساط له خمل رقيق. وهاجت ريح شديدة، فقال: «هذه الريح هاجت لموت منافق». قال جابر: فقدمنا المدينة فوجدنا عظيمًا من المنافقين قد مات. في هذا الحديث: «أن امرأة دعت النبي ، فأرسلت إلى السوق لتشتري شاة، فلم تجد، فبعثت إلى جارتها-وكان الجار قد اشترى شاة، فأرسلت الجارة الشاة بغير علم زوجها..». أخرجه أبو داود في البيوع، باب اجتناب الشبهات (3332). و في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «أن رسول الله كان على جبل حراء، فتحرك، فقال رسول الله : «اسكن حراء، فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد». وكان على الجبل معه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن رضي الله عنهم. رواه أحمد 1 /118 و 189، وأبو داود، كتاب السنة، باب في الخلفاء (4648)، والترمذي في المناقب (3757)، وابن ماجه في المقدمة (134)، وصححه ابن حبان كما في الإحسان (6996)، والحاكم في المستدرك. وروى البخاري في فضائل الصحابة، باب قول النبي : «لو كنت متخذا خليلا» (3675) من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صعد أُحُدًا وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: «أثبت أحد فإن عليك نبي وصديق وشهيدان». واصطفاه الله تعالى: بالمحبة، والخلّة، والقرب، والدنو، والمعراج، والصلاة بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والشهادة بينهم، ولواء الحمد، والبشارة، والنذارة، والهداية، والإمامة، ورحمة للعالمين. وأعطاه: الرضا، وإتمام النعمة، والعفو عما تقدم وتأخر، وشرح الصدر، ورجحان العقل ووضع الوزر، ورفع الذكر، وعزة النصر، ونزول السكينة، والتأييد بالملائكة، وإيتاء الكتاب والحكمة، والسبع المثاني والقرآن العظيم، وصلاة الله وملائكته عليه، والحكم بين الناس بما أراه الله تعالى، ووضع الإصر والأغلال عنهم، والقسم باسمه، وإجابة دعوته، وإحياء الموتى، وإسماع الصم، ورد الشمس، وقلب الأعيان، والاطلاع بإذن الله تعالى على الغيب، وظل الغمام، وإبراء الآلام، والعصمة من الناس إلى غير ذلك مما أعده الله تعالى له في الدار الآخرة من الكرامة والسعادة.

المواد الدعوية