أثاث وممتلكات النبي ﷺ

أهداف المحتوى:


  • التعرف على أثاث وممتلكات النبي ﷺ .
  • التعرف على أثاث وممتلكات أعظم قائد ﷺ .
  • التعرف على بساطة عيش النبي ﷺ، وتقلله من الدنيا .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن أثاث وممتلكات النبي ﷺ
  • عن أبي رِفَاعَةَ تَمِيم بن أُسَيدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: انتهيتُ إلى رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وهو يَخطبُ، فَقُلتُ: يَا رسولَ اللهِ، رَجُلٌ غَريبٌ جاءَ يَسألُ عن دِينِهِ لا يَدرِي مَا دِينُهُ؟ فَأَقْبلَ عليَّ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وتَرَكَ خُطبتَهُ حتى انتَهى إليَّ، فأُتِيَ بكُرسِيٍّ، فَقَعَدَ عليه، وجَعَلَ يُعَلِّمُنِي ممّا عَلَّمَهُ اللهُ، ثم أتى خُطبتَهُ فَأَتَمَّ آخِرَهَا. شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي جُحَيفة قال : أتيتُ النبيَّ ﷺ وهو في قبَّةٍ حمراءَ من أدَمٍ، ورأيتُ بلالًا أخذ وضوء النبي ﷺ والناسُ يبتدِرون الوضوءَ، فمَن أصابَ منه شيئًا تمسَّحَ به، ومن لم يُصِبْ منه شيئًا أخذ من بللِ يدِ صاحبه .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • الخُمْرَة : كان لرسول الله ﷺ خُمرة يصلي عليها، وكانت كالحصير الصغير من سعَف النخلِ، مضفرة بالسيور ونحوها، بقدر الكفِّ والوجهينِ، وهي أصغر من أن يُصلي عليها .
    وسُميت خمرة لأن خيوطَها مستورة بسعفِها، ولأنها تستر الوجه والكفين من برد الأرض وحرِّها، فإن كبرت عن ذلك فهي حصير، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله ﷺ يصلِّي وأنا حذاءه ... قالت : وكان يُصلي على الخمرةِ .
    [متفق عليه ]2/ الكرسي : كان للنبي ﷺ كرسي يجلس عليه، كان من خشب أسود، فعن أبي رفاعة قال : انتهيت إلى النبي ﷺ وهو يخطب، فقلتُ : يا رسولَ الله، رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه .
    فأقبل عليَّ رسول الله ﷺ، وترك خطبته حتى انتهى إليَّ، فأتي بكرسي حسبت قوائمه حديدًا، فقعد عليه رسول الله ﷺ وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته فأتمَّ آخرها .
    [مسلم : 876]3/ قبة حمراء من أَدَم : فعن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : أتيت النبي ﷺ وهو في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالًا أخذ وضوء النبي ﷺ والناس يبتدرون الوضوء، فمَن أصابَ منه شيئًا تمسَّحَ به، ومن لم يُصِبْ منه شيئًا أخذ من بللِ يدِ صاحبه .
    [متفق عليه ]4/ الحصير : كان له ﷺ حصيرٌ يُصلي عليه بالليل، ويبسطُه بالنهار للجلوس عليه، فعن عائشة رضي الله عنها : أنَّ النبيَّ ﷺ كان يحتجِرُ حصيرًا بالليلِ فيصلِّي، ويبسطُه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبيِّ ﷺ فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال : «يا أيها الناس، خذوا من الأعمالِ ما تطيقون، فإنَّ الله لا يملُّ حتى تملُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دامَ وإن قلَّ » [متفق عليه ].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • استشعار وتأمل زهده ﷺ .
  • محاولة التأسي به ﷺ والسير على طريقته، والتخلق بخلقه .
  • محبته وتعظيمه وتوقيره وإجلاله ﷺ .
  • نشر أخلاقه الحسنة، وسيرته العطرة للعالمين .