مقدمات البعثة

أهداف المحتوى:


  • التعرف على إرهاصات بعثة النبي ﷺ .
  • استشعار عظمة حدَث مبعث النبي ﷺ .
  • شكر الله على نعمة الرسالة الخاتمة .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن مقدمات البعثة
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتَاه جبريل -صلى الله عليه وسلم- وهو يَلْعَب مع الغِلمان، فأخَذَه فصَرَعه، فشقَّ عن قلبه، فاستَخْرَج القلب، فاستخرج منه عَلَقة، فقال: هذا حَظُّ الشيطان منك، ثم غَسَله في طَسْت مِن ذَهَب بماء زمزم، ثم لَأَمَهُ، ثم أعاده في مكانه، وجاء الغِلْمان يَسْعَون إلى أُمِّه -يعني ظِئْرِه- فقالوا: إن محمدًا قد قُتِل، فاستَقْبَلُوه وهو مُنْتَقِعُ اللَّوْن، قال أنس: «وقد كنتُ أَرَى أثر ذلك المِخيط في صدره». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • مقدمات البعثة : هي إرهاصات وأحداثٌ خاصة حصلت للنبي ﷺ؛ تتجلَّى فيه العناية الإلهية به، ورعايته من حين مولده إلى مبعثه ثم إلى لحوقه بالرفيق الأعلى؛ فمن ذلك :1/ حادثة شق صدره الشريف ﷺ : روى مسلم عن أنس أن رسول الله ﷺ أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال : هذا حظُّ الشيطانِ منك، ثم غسَله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده إلى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا : إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون . [مسلم : 162] وقد تكرر شق صدره ﷺ في الإسراء والمعراج – كما في حديث أبي ذر، ومالك بن صعصعة رضي الله عنهما .
    2/ استسقاء الغمام بوجهه ﷺ : أخرج ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال : قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش : يا أبا طالب ! أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهلم فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه غلام، كأنه شمس دجن، تجلت عنه سحابة قثماء، حوله أغيلمة، فأخذه أبو طالب، فألصق ظهره بالكعبة، ولاذ بإصبعه الغلام، وما في السماء قزعة، فأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا، وأغدق واغدودق، وانفجر الوادي وأخضب النادي والبادي، وإلى هذا أشار أبو طالب حين قال :وأبيض يُستسقي الغمام بوجهه ...
    ثمال اليتامى عصمة للأرامل3/ بناء الكعبة، وقضية التحكيم بينهم حين اختلفوا على وضع الحجر الأسود : لما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه في مكانه، واستمر النزاع أربع ليال أو خمسا، واشتد حتى كاد يتحول إلى حرب ضروس في أرض الحرم، إلا أن أبا أمية بن المغيرة المخزومي عرض عليهم أن يحكموا فيما شجر بينهم أول داخل عليهم من باب المسجد فارتضوه، وشاء الله أن يكون ذلك رسول الله ﷺ فلما رأوه هتفوا : هذا الأمين، رضيناه، هذا محمد .
    فلما انتهى إليهم، وأخبروه الخبر طلب رداء، فوضع الحجر وسطه، وطلب من رؤساء القبائل المتنازعين أن يمسكوا جميعًا بأطراف الرداء، وأمرهم أن يرفعوه، حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده، فوضعه في مكانه، وهذا حل حصيف رضي به القوم .
    4/ حفظ الله تعالى له ﷺ من أدران الجاهلية : حيث كان مبغضًا للأصنام، ولم يشرب خمرًا، ولا قَرُبَ من فاحشة، وكان يقف بعرفة مع الناس، وكان معروفًا بالأمانة، والصدق، وصولًا للرحم .5/ حجب الشياطين عن استراق السمع قرب مبعثه ﷺ .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نزداد بمعرفتنا هذه الإرهاصات يقينًا بصدق نبوته ﷺ .
  • نتعلم سيرة النبي ﷺ .
  • نعلمها أبناءنا، ومَن تحت أيدينا .
  • نقتدي به ﷺ قال تعالى : ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾ .
  • نسعى جاهدين لنشر سيرته، وبثِّ فضائله ﷺ .