الْمُنَقِّلَةُ

الْمُنَقِّلَةُ


الفقه أصول الفقه
الَّتِي تَنْقُل الْعِظَامَ بَعْدَ كَسْرِهَا، وَتُزِيلُهَا عَنْ مَوَاضِعِهَا . ومن شواهده كتاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - لعمرو بن حزم‏ رَضِيَ اللهُ عَنْه :‏ "‏وَفِي الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الْإِبِلِ ."النسائي :4853
انظر : الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني، 4/443، روضة الطالبين للنووي، 9/180، القوانين الفقهية لابن جزي، 230.

المعنى الاصطلاحي :


الجُرْحُ فِي الرَّأْسِ أَوِ الوَجْهِ يَكْسِرُ العَظْمَ وَيَنْقُلُهُ مِنْ مَكَانِهِ.

الشرح المختصر :


الـجِنَايَةُ إِمَّا أَنْ تَكونَ عَلَى النَّفْسِ بِقَتْلِهَا وَإِمَّا عَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ بِمَا لاَ يُزِيلُهَا وَهِيَ إِمَّا جُرْحٌ أَوْ قَطْعُ طَرَفٍ أَوْ عُضْوٍ أَوْ إِبْطَالُ مَنْفَعَةِ عُضْوٍ، فَأَمَّا الـجِنَايَةُ بِالجُرْحِ، فَإِنْ كانَ الـجُرْحُ عَلَى الوَجْهِ وَالرَّأْسِ فَتُسَمَّى الشِّجَاجُ، وَأَمَّا سَائِرُ الـجِرَاحَاتِ فِي بَاقِي البَدَنِ فَتُسَمَّى جُرْحًا وجِرَاحًا، وَلاَ تُسَمَّى شَجَّةً، وَالشِّجَاجُ عَشْرٌ: 1- خَمْسٌ لَا دِيَّةَ مُقَدَّرَةَ فِيهَا، وَهِيَ الحَارِصَةُ وَهِيَ الَّتِي تَشُقُّ الْجِلْدَ قَلِيلًا وَلَا تُدْمِيهِ، وثَانِيهَا الدَّامِيَةُ وَالدَّامِعَةُ وَهِيَ الَّتِي يَسِيلُ مِنْهَا الدَّمُ، وثالثها البَاضِعَةُ وَهِيَ الَّتِي تُبْضِعُ اللَّحْمَ أَيْ تَشُقُّهُ بَعْدَ الجِلْد، ثُمَّ المُتَلَاحِمَةُ وَهِيَ مَا أَخَذَتْ فِي اللَّحْمِ أَيْ دَخَلَتْ فِيهِ دُخُولًا كَثِيرًا، ثُمَّ السِّمْحَاقُ وَهِيَ الَّتِي بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعَظْمِ قِشْرَةٌ رَقِيقَةٌ فَوْقَ الْعَظْمِ 2- خَمْسٌ فِيهَا دِيَةٌ مُقَدَّرَةٌ، وَهِيَ المُوضِحَةُ وَهِيَ الَّتِي تُوَضِحُ الْعَظْمَ، ثُمَّ الهَاشِمَةُ التِّي تَهَشِمُ العَظْمَ، ثُمَّ الـمُنَقِّلَةُ التِّي تَنْقُلُ العَظْمَ مِنْ مَكَانِهِ، ثُمَّ الـمَأْمُوَمَةُ الَّتِي تَصِلُ إلَى أُمّ الدِّمَاغِ، ثُمَّ الجَائِفَةُ الَّتِي تَصِلُ إلَى بَاطِنِ الْجَوْفِ.

التعريف اللغوي :


التِّي تُنَقِّلُ الشَّيْءَ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى آخَرَ، وَالتَّنْقِيلُ: كَثْرَةُ النَّقْلِ، تَقُولُ: نَقَّلَهُ تَنْقِيلًا أَيْ أَكْثَرَ نَقْلَهُ، وَالمُنَقِّلَةُ أَيْضًا مِنَ الجُرُوحِ وَالشِّجَاجِ: الضَّرْبَةُ الَّتِي تُنَقِّلُ العَظْمَ وَتَكْسِرُهُ، وَقِيلَ: الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا صِغَارُ العِظامِ، وَشَجَّةٌّ مُنَقِّلَة أَيْ وَاضِحَةُ التَّنْقِيلِ، وَأَصْلُ النَّقْلِ: التَّحْوِيلُ مِنْ مَكانٍ إِلى مَكَانٍ، يُقالُ: نَقَلَ يَنْقُلُ نَقْلاً وَنُقْلَةً أَيْ حَوَّلَ، وَالانْتِقَالُ: التَّحَوُّلُ، تَقُولُ: انْتَقَلَ الشَّخْصُ إِذَا سَافَرَ وَتَحَوَّلَ مِنْ مَكَانِهِ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ، وِمِنْ مَعاني النَّقْلِ أَيْضًا: التَّغْيِيرُ والتَبْدِيلُ والتَّحْرِيكُ.

التعريف اللغوي المختصر :


التِّي تُنَقِّلُ الشَّيْءَ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى آخَرَ، وَالتَّنْقِيلُ: كَثْرَةُ النَّقْلِ، وَالمُنَقِّلَةُ أَيْضًا: الضَّرْبَةُ الَّتِي تُنَقِّلُ العَظْمَ وَتَكْسِرُهُ، وَقِيلَ: الَّتِي تَخْرُجُ مِنْها صِغَارُ العِظامِ، وَأَصْلُ النَّقْلِ: التَّحْوِيلُ مِنْ مَكانٍ إِلى مَكَانٍ، وِمِنْ مَعاني النَّقْلِ أَيْضًا: التَّغْيِيرُ والتَبْدِيلُ والتَّحْرِيكُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهَاءُ المُنَقِّلَةَ فِي كِتَابِ الدِّيَّاتِ فِي بَابِ دِيَّاتِ الجُرُوحِ.

جذر الكلمة :


نقل

المراجع :


تهذيب اللغة للأزهري : (9/ 129) - الصحاح للجوهري : (5/ 1835) - مختار الصحاح : (ص: 318) - الـمغني لابن قدامة : 8 /473 - تهذيب اللغة : (9 /129) - الهداية في شرح بداية المبتدي : 4 /465 - روضة الطالبين : 7 /54 - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : ص329 - الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : 6 /581 -