النَّصِيبُ

النَّصِيبُ


الفقه أصول الفقه
الحظ المقدر من قسمة شيء شائع . فيأتي للدلالة على النصيب في التركة، والشركة، والعطية، وكل ما يقسم . ومن شواهده حديث عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ : " كَانَ عُمَرُ يَحْلِفُ عَلَى أَيْمَانٍ ثَلاَثٍ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَحَدٌ أَحَقَّ بِهَذَا الْمَالِ مِنْ أَحَدٍ، وَمَا أَنَا بِأَحَقَّ بِهِ مِنْ أَحَدٍ، وَاللَّهِ مَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَدٌ إِلاَّ وَلَهُ فِي هَذَا الْمَالِ نَصِيبٌ إِلاَّ عَبْداً مَمْلُوكاً، وَلَكِنَّا عَلَى مَنَازِلِنَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، وَقَسْمِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ." أحمد :292 ، وضعفه الأرناؤوط .
انظر : المعونة للقاضي عبد الوهاب، 1/1625، البحر الرائق لابن نجيم، 5/92 و 8/167، الروض المربع للبهوتي، 1/715.

التعريف اللغوي :


النَّصِيبُ: الـحَظُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، أو الـحَظُّ الـمَنْصُوبُ، أي: الـمُعَيَّنُ، يُقالُ: هذا نَصِيبِـي، أيْ: حَظِّـي، ويُقالُ: لِـي نَصِيبٌ فيه، أي: جُزْءٌ مُعَيَّنٌ مِن الشَّيءِ الـمَقْسُومِ. وتَناصَبَ القَوْمُ الشَّيْءَ: تَقاسَـمُوهُ. والـجَمعُ: أَنْصِباءٌ، وأَنْصِبَةٌ، ونُصُبٌ.

إطلاقات المصطلح :


يُطلَق مُصطلَحُ (نَصِيب) في الفقه في كِتابِ البُيُوعِ، باب: قِسمَة العَقارِ، وباب: الشَّرِكَة، وباب: الشُّفْعَة، وباب: الضَّمان، وفي كِتابِ: العِتْق، ويُراد به: الحِصَّةُ والحَظُّ مِن كلِّ شَيْءٍ.

جذر الكلمة :


نصب

المراجع :


مقاييس اللغة : (5/434) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/344) - الصحاح : (1/225) - تاج العروس : (4/276) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 276) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 256) - القاموس الفقهي : (ص 354) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (40/320) -