العلي
كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...
يرد مصطلح (الإيمان بالميزان) في العقيدة في باب: الفرق والمذاهب، عند بيان عقائد المعتزلة وغيرهم.
التصديق الجازم بما جاء في القرآن والسنة من وجود ميزان حقيقي له كفتان لوزن الأعمال والدواوين والأشخاص يوم القيامة.
الإيمان بالميزان من الإيمان باليوم الآخر الذي أخبر الله عنه في كتابه والرسول صلى الله عليه وسلم في سنته، وهو الاعتقاد والإقرار الجازم بأن الله ينصب يوم القيامة ميزانا حقيقيا؛ لإظهار مقادير أعمال الخلق الذين يحاسبهم، فتوزن به الأعمال والدواوين والأشخاص، وهذا الميزان له صفات، منها: 1- أنه ميزان عدل وإنصاف. 2- أن لكل ميزان كفتان حسيتان مشاهدتان، يوضع على كفة الحسنات وعلى الأخرى السيئات، فمن ثقلت كفة حسناته أفلح ودخل الجنة، ومن ثقلت كفة سيئاته فهو معرض لعقاب الله تعالى، ومن استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف الذين يوقفون على الصراط. 3- أن الميزان يوصف بالثقل تارة وبالخفة تارة أخرى بحسب عمل العبد، فما ثقل نزل إلى أسفل، وما خف ارتفع إلى أعلى.
* الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة؛ الرد على الجهمية : (ص 97)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/609)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/609)
* شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة : (6/1173)
* شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة : (6/1173)
* جامع البيان (تفسير الطبري) : (8/123)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/610)
* لوامع الأنوار البهية : (2/188)
* لوامع الأنوار البهية : (2/184)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/844)
* الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 290)
* التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية : (ص 85)
* فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (3/1151)
* الاقتصاد في الاعتقاد : (ص 180) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".