المولى
كلمة (المولى) في اللغة اسم مكان على وزن (مَفْعَل) أي محل الولاية...
التَّبِعَةُ: ما يَلْحَقُ الأَصْلَ، يُقال: اشْتَرَى البَيْتَ بِكُلِّ تَبِعاتِهِ، أيْ: ما يَلْحَقُ بِهِ، ومِنْهُ سًمِّيَتِ الـحُقُوقُ التي تَتْبَعُ الـشَّخْصَ تَبِعاتٍ. وكُلُّ ما يُطالَبُ بِهِ الشَّخْصُ فهو تَبِعَةٌ. وتأتِي بِمعنى عاقِبَةِ الشَّيْءِ وما يَنْشَأُ عَنْهُ مِنْ أَثَرٍ. ومِنْ مَعانِيها أيضاً: الـمَسْؤُولِيَّةُ، يُقال: أَلْقَى التَّبِعَةَ عَلَيْهِ، أيْ: حَمَّلَهُ الـمَسْؤولِيَّةَ.
يَرِد مُصْطلَح (تَبِعَة) في الفقه في كتاب الزَّكَاةِ، باب: إِخْراج الزَّكاةِ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: الخُلْع، وفي كتاب البُيوعِ، باب: الكَفالَة، وباب: الوَصِيَّة، وباب: الغَصْب، وغَيْر ذلك من الأبواب. ويُطْلَق في عِلم أُصولِ الفِقْهِ، باب: عَوارِض الأهْلِيَّةِ، ويُراد به: العُهْدَةُ والـمَسْئولِيَّةِ.
تبع
ما يَتَرَتَّبُ على التَّصَرُّفِ ويَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ حُقُوقٍ.
التَّبِعَةُ: هي كُلُّ ما يَتَرَتَّبُ على التَّصَرُّفِ ويَتَعَلَّقُ بِهِ، سَواءً كانَ التَّصَرُّفُ صَحِيحاً أو باطِلاً، كَمَنْ أَتْلَفَ مالاً لِغَيْرِهِ فإنّهُ يَتَحَمَّلُ تَبِعَةَ تَصَرُّفِهِ، وهو ما يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ ضَمانٍ وغَرامَةٍ ونَحْوِ ذلك.
التَّبِعَةُ: ما يَلْحَقُ الأَصْلَ، يُقال: اشْتَرَى البَيْتَ بِكُلِّ تَبِعاتِهِ، أيْ: ما يَلْحَقُ بِهِ، وتأتِي بِمعنى عاقِبَةِ الشَّيْءِ وما يَنْشَأُ عَنْهُ مِنْ أَثَرٍ.
* العين : (2/79)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/57)
* الفائق في غريب الحديث والأثر : (1/145)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/468)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/99)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (2/201)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (28/311)
* القاموس الفقهي : (ص 48)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 120) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".