القابض
كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...
اسم فاعل "امتنع"، ومعناه: المتعذر، والمستحيل. وأصل الكلمة يدل على عدم حصول الشيء، وعدم وقوعه، يقال: منعه، يمنعه، منعا: ضد أعطاه، والمنع: أن تحول بين الرجل وبين الشيء الذي يريده، يقال: منعه من حقه، ومنع حقه منه، ورجل منيع: لا يخلص إليه.
يرد مصطلح (ممتنع) عند الكلام على المعدوم الممتنع: وهو المعدوم المستحيل وجوده، كالجمع بين الضدين، مثل: إنسان وجماد معا. ويطلق عند أهل اللغة، ومعناه: غير المنصرف.
منع
ما لا يمكن وجوده في الخارج وقد يقدره الذهن تقديرا.
لم يرد لفظ "الممتنع" في الكتاب أو السنة، وإنما ورد الفعل "منع " وبعض اشتقاقاته. والممتنع: هو الذي لا يتصور وجوده في الخارج؛ لأن ذاته تقتضي العدم، وقيل: بأنه ضروري العدم، ولو فرض موجودا؛ للزم عنه المحال، كوجود خالقين مثلا، أو الشريك لله تعالى، فإنه لا يمكن أن يكون ذلك؛ لا عقلا ولا شرعا. والممتنع نوعان: 1- الممتنع لنفسه أو لذاته، مثل كون الشيء موجودا معدوما، وهو ليس بشيء في الخارج باتفاق العقلاء؛ لامتناع أن يكون له في الخارج وجود أو ثبوت عند من يفرق بين الوجود والثبوت، وكذلك وجود الملزوم بدون لوازمه التي يمتنع وجوده بدونها، كوجود الولد قبل والده مع كونه قد ولد. 2- الممتنع لغيره، مثل ما علم الله تعالى أنه لا يكون، وأخبر أنه لا يكون، وكتب أنه لا يكون، فهذا لا يكون، وقد يقال: إنه يمتنع أن يكون؛ لأنه لو كان للزم أن يكون علم الله بخلاف معلومه، لكن هذا هو ممكن في نفسه، والله قادر عليه.
اسم فاعل "امتنع"، ومعناه: المتعذر، والمستحيل. وأصل الكلمة يدل على عدم حصول الشيء، وعدم وقوعه، يقال: منعه، يمنعه، منعا: ضد أعطاه.
* العين : (2/163)
* تهذيب اللغة : (13/14)
* مقاييس اللغة : (5/278)
* مختار الصحاح : (ص 299)
* لسان العرب : (8/343)
* تاج العروس : (22/218)
* التعريفات للجرجاني : (ص230)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 315)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 70)
* معيار العلم : (ص 331)
* الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 272)
* منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية : (2/289)
* درء تعارض العقل والنقل : (1/289)
* شرح العقيدة الطحاوية : (1/76)
* دستور العلماء : (3/63، و3/231)
* منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية : (1/146)
* درء تعارض العقل والنقل : (1/351)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1644) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".