أَهْلُ الْكِتَاب

أَهْلُ الْكِتَاب


العقيدة أصول الفقه
اليهود والنصارى بِفِرَقِهم المختلفة، ولهم في الإسلام أحكام تخصهم غير أحكام بقية المشركين؛ من جواز أكل ذبائحهم، والزواج من نسائهم الحرائر العفيفات المحصنات . قال تعالى : ﱫﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﱪ النساء :159، وقوله تعالى : ﱫﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﱪ القصص :52، وقوله تعالى :ﱫﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﱪ العنكبوت :46. قال الله سُبْحَانَهُ : ﱫﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﱪ المائدة :5، قال تعالى : ﱫﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﱪ المائدة :5". ويقال لهم أهل الكتابين؛ لأن الله أنزل على بني سرائيل كتابين؛ الأول على موسى، وهو التوراة، والثاني على عيسى، وهو الإنجيل
انظر : المغني لابن قدامة، 8/496، إغاثة اللهفان لابن القيم، 1/180، فتح القدير للشوكاني، 180/1

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهاءُ مُصْطَلَحَ (أَهْلَ الكِتابِ) فِي كِتابِ النِّكاحِ فِي بَابِ الوِلاَيَةِ، وَكِتابِ الجِهادِ فِي شُروطِ الجِهادِ، وَكِتابِ الدِّيَّاتِ فِي بَابِ دِيَّةِ الكَافِرِ، وَغَيْرِهَا.

المراجع :


حاشية ابن عابدين : 268/3 - المهذب : 250/2 - المغرب في ترتيب المعرب : ص88 - المهذب : 253/2 - الـمغني لابن قدامة : 17/8 -