الْإِيمَان

الْإِيمَان


العقيدة
اعتقاد بالجنان (القلب )، وقول باللسان، وعمل بالأركان (الجوارح )، يزيد بطاعة الرحمن، وينقص بالعصيان . سأل أبو ذر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قائلاً : "ما الإيمان؟ فتلا عليه : ﱫﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇﱪ البقرة :177، قال : ثم سألته أيضا . فتلاها عليه، ثم سألته . فقال : "إذا عملت حسنة أحبها قلبك، وإذا عملت سيئة أبغضها قلبك ." الحاكم في المستدرك :2/272. وفي الحديث الشريف : كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ : مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ : "الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَبِلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ ."
انظر : الإبانة لابن بطة، 2/903، جامع العلوم والحكم لابن رجب، 1/104، الذخيرة للقرافي، 1/304 ، التعريفات للجرجاني، ص 18 و 207 و 219
تعريفات أخرى :

  • عند المخالفين لأهل السنة الإيمان تصديق القلب فقط (المعرفة )، أو تصديق القلب، وقول اللسان، دون عمل الجوارح . فإذا اقترن بالإسلام، انصرف الإسلام إلى أعمال الجوارح الظاهرة من الأقوال، والأفعال كالشهادتين، والصلاة . وانصرف الإيمان إلى الاعتقاد القلبي، كالتصديق بالله، وملائكته . وقد يجتمعان، ويكون معناهما واحداً يَجْمع بين الاعتراف باللسان، والاعتقاد بالقلب، والانقياد بالجوارح

المعنى الاصطلاحي :


قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح.

الشرح المختصر :


الإيمان: الإقرار والتصديق الجازم بكل ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم الموجب لأعمال القلوب، ثم تتبعها أعمال الجوارح، أو يقال: هو قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، والمراد بالقول: قول القلب، وهو الاعتقاد الحق الصحيح المتلقى من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقول اللسان: وهو النطق بالشهادتين؛ لأن القول إذا أطلق في النصوص شمل قول القلب الذي هو الاعتقاد، وقول اللسان الذي هو النطق. والمراد بالعمل: عمل القلب واللسان والجوارح، أما عمل القلب فهو أن يأتي العبد بقلبه بأعمال الإيمان، مثل الحياء، والتوكل، والرجاء، والخوف، والإنابة، والمحبة، وغير ذلك. وأما عمل اللسان: فهو التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك. وأما عمل الجوارح: فهي الأعمال التي يقوم بها العبد من صلاة وصيام وحج وجهاد ونحو ذلك من العبادات.

التعريف اللغوي :


مصدر آمن، ومعناه: الإقرار بالشيء عن تصديق به، وضده: الكفر، يقال: آمن به إيمانا: صدقه. وأصله الدخول في صدق الأمانة التي ائتمنه الله تعالى عليها، فإن اعتقد التصديق بقلبه كما صدق بلسانه فقد أدى الأمانة. ومن معانيه: إعطاء الأمن والأمان والطمأنينة، وضده: الخوف، يقال: آمنته ضد أخفته.

التعريف اللغوي المختصر :


الإقرار بالشيء عن تصديق به، وضده: الكفر، يقال: آمن به إيمانا: صدقه. وأصله الدخول في صدق الأمانة التي ائتمنه الله تعالى عليها.

جذر الكلمة :


أمن

المراجع :


العين : (8/389) - تهذيب اللغة : (6/349) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/69) - تاج العروس : (34/184) - لسان العرب : (21/13) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (7/505) - الإيمان : (ص 64) - تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي : (ص 295) - نواقض الإيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف : (ص 27) - التعريفات الاعتقادية : (ص 78) - شرح اعتقاد أصول أهل السنة : (4/889) - عقيدة السلف أصحاب الحديث : (ص 64) -