الْخَواطِر

الْخَواطِر


العقيدة التربية والسلوك
اسم لما يتحرك في القلب من رأي، أو معنى، وهي عند الصوفية : ما يرد على القلب، والضمير من الخطاب، ربانياً كان، أو ملكياً، أو نفسياً، أو شيطانياً، من غير إقامة ، والخاطر النفساني يسمى هاجساً، وهو ما فيه حظ النفس
انظر : التعريفات للجرجاني، ص :95، الذريعة، للراغب الأصبهاني، ص : 184

المعنى الاصطلاحي :


كل ما يقع في القلب من رأي أو معنى.

الشرح المختصر :


الخواطر: هي ما يرد على القلب من معاني وأفكار، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- خواطر إيمانية: وهي ما يرد على القلب من معاني وأفكار محمودة. 2- خواطر شيطانية: وهي ما يرد على القلب ويدعو إلى الشر ومخالفة الحق. 3- خواطر نفسانية: وهي ما يرد على القلب من حظوظ النفس، ويسمى هاجسا. ومبدأ كل علم وعمل هو الخواطر والأفكار؛ فإنها توجب التصورات، والتصورات تدعو إلى الإرادات، والإرادات تقتضي وقوع الفعل والقول، فصلاح الأقوال والأفعال مرتبط بصلاح الخواطر والأفكار، وفساد الأقوال والأفعال مرتبط بفسادهما.

التعريف اللغوي :


الخواطر: جمع خاطر، وهو ما يتحرك بالقلب من رأي أو معنى. والخاطر أيضا: ما يقع في النفس من أشياء، يقال: خطر الشيء في نفسي، أي: وقع. وأصله من الخطر، وهو: الاضطراب والحركة والتمايل، يقال: خطر البعير بذنبه، يخطر، خطرا وخطرانا: إذا حركه مرة بعد مرة، وخطر في مشيته، أي: تمايل.

التعريف اللغوي المختصر :


الخواطر: جمع خاطر، وهو ما يتحرك بالقلب من رأي أو معنى. ويطلق على ما يقع في النفس من أشياء، يقال: خطر الشيء في نفسي، أي: وقع. وأصله من الخطر، وهو: الاضطراب والحركة والتمايل.

جذر الكلمة :


خطر

المراجع :


مقاييس اللغة : (2/199) - المحكم والمحيط الأعظم : (5/107) - لسان العرب : (4/249) - التعريفات للجرجاني : (ص 95) - إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : (ص 131) - الفوائد : (ص 173) - تاج العروس : (11/194) -