الرفيق
كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...
من يعيّنه الحاكم للنظر في الخصومات، وحسم الدعاوى، والمنازعات . ومن شواهده قولهم : "ويلزم القاضي أمور منها؛ أنه لا يقبل الهدية ...ومنها أنه لا يحضر وليمة ."
القاضِي: القاطِعُ لِلْأُمُورِ المُحْكِمُ لها، يُقال: قَضَى، يَقْضِي، قَضاءً، فهو قاضٍ: إذا حَكَمَ وفَصَلَ في أمْرٍ ما. ويُطْلَقُ القاضِي على الحاكِمِ بين النّاسِ الذي يَفْصِلُ بينَهم في الخُصوماتِ. وأَصْلُ القضاءِ: القَطْعُ والفَصْلُ. ومعناه: إِحْكامُ الشَّيْءِ وإمْضاؤُهُ والفَراغُ مِنْهُ. وجَمْعُ قاضِي: قُضاةٌ.
يُطْلَق مُصْطلَح (قاضِي) في كُتُبِ الفِقْهِ، ويُراد بِهِ عالِماً مِن عُلَماءِ مَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ: فَيُطْلَقُ عند فُقَهاءِ المالِكِيَّةِ، ويُرادُ بِهِ شَخْصانِ وهما: ابْنُ القَصَّارِ، وعَبْدُ الوَهابِ. ويُطْلَق عند الشَّافِعِيَّةِ، ويُراد به: الماوَرْدِي، والرَّويانِي. وعند الحَنابِلَةِ يُرادُ بِالقاضِي: أبو يعلى مُحَمَّدُ بن الحُسَيْنِ الفَرّاءُ، وعَلِيُّ بن سُلَيْمانَ المرْداوِي.
قضي
كُلُّ مَنْ وَلّاهُ الإِمامُ ونَصَّبَهُ لأجْلِ الفَصْلِ بين النّاسِ في الخُصوماتِ وقَطْعِ النِّزاعاتِ، وإلزامِهِم بذلك.
القاضِي: شَخْصٌ قَلَّدَهُ الإِمامُ أو الملِكُ أو رَئِيسُ الدَّوْلَةِ وِلايَةً عامَّةً أو مُقَيَّدَةً بِالزَّمانِ والمَكانِ والحَوادِثِ لِفَصْلِ الخُصُوماتِ بين النّاسِ وقَطْعِ النِّزاعاتِ والإِلْزامِ بِالحُكْمِ الشَّرْعِيِّ ومُعاقَبَةِ المُخالِفِينَ. والقاضِي على نوعَيْن: 1- قاضِي لَهُ وِلايَةٌ عامَّةٌ، ويَشْمَلُ التَّصَرُفَ في كُلِّ ما يَتَعَلَّقُ بِالقَضاءِ مِن مَهامٍ وأَعْمالٍ. 2- قاضِي لَهُ وِلايَةٌ خاصَّةٌ، كأن يَخْتَصَّ في الدُّيُونِ دون قَضايا النِّكاحِ، وهكذا.
القاضِي: القاطِعُ لِلْأُمُورِ المُحْكِمُ لها، يُقال: قَضَى، يَقْضِي، قَضاءً، فهو قاضٍ: إذا حَكَمَ وفَصَلَ في أمْرٍ ما. ويُطْلَقُ على الحاكِمِ بين النّاسِ الذي يَفْصِلُ بينَهم في الخُصوماتِ.
من يعيّنه الحاكم للنظر في الخصومات، وحسم الدعاوى، والمنازعات.
* تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام : (1/12)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (4/372)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (6/285)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 349)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 354)
* القضاء ونظامه في الكتاب والسنة : (ص 40)
* العين : (5/185)
* تهذيب اللغة : (9/170)
* مقاييس اللغة : (5/99)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/682)
* لسان العرب : (15/186)
* تاج العروس : (39/310) -
اُنْظُرْ: قَضَاءٌ__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 242/ 32
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".