الرءوف
كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...
ما رواه جمع من الرواة -يستحيل في العادة اتفاقهم على الكذب، أو وقوعه منهم اتفاقاً -دون قصد - عن مثلهم، من أول السند إلى منتهاه، ويكون منتهى خبرهم الحِسّ (مشاهدة أو سماع ). ويسميه الإمام الشافعي : "خَبَر العَامَّة ". ومثاله حديث : "مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "، قال ابن الصلاح : رواه اثنان، وستون من الصحابة، وقال غيره : رواه أكثر من مائة .
المتتابع، يقال: تواترت الإبل، فهي متواترة: إذا جاء بعضها بعد بعض من غير أن تنقطع، وتواتر المطر، أي: تتابع نزوله. وأصله من الوتر، وهو: الفرد، والخبر المتواتر: أن يخبر به واحد بعد واحد. وضد التواتر: الانقطاع. ويأتي المتواتر بمعنى تعاقب الأشياء، أي: مجيء الشيء بعد الشيء بينهما فترة. ومن معانيه أيضًا: التوالي.
يرد مصطلح (متواتر) في العقيدة في عدة مواطن، منها: باب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: الإيمان باليوم الآخر عند الكلام على عذاب القبر، والحوض، والميزان، والشفاعة، وغير ذلك. ويرد أيضا في علم مصطلح الحديث عند الكلام على أقسام الخبر، باب: الحديث المتواتر.
وتر
الخبر الذي رواه جمع لا يتصور توافقهم على الكذب؛ لكثرتهم من أول السند إلى آخره إذا كان مستنده الحس.
المتواتر: الخبر الذي نقله جمع كبير غير محصور في عدد معين، يحصل العلم بصدقهم ضرورة، بأن يكونوا جمعا لا يمكن اتفاقهم على الكذب عن مثلهم، من أول السند إلى آخره. ومعنى ذلك: أن يرويه عدد كبير من الصحابة، ويرويه عن الصحابة عدد كبير من التابعين، ويرويه عن التابعين عدد كبير من أتباع التابعين وهكذا إلى أدنى طبقة من الرواة. والمتواتر نوعان: 1- المتواتر لفظا ومعنى، وهو الذي اتفق فيه الناقلون على لفظ واحد، كحديث رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، ولفظه:" أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ...". أخرجه البخاري برقم (554)، ومسلم برقم (633) . 2- المتواتر معنى دون اللفظ، وهو الذي اتفق الرواة فيه على معناه من غير مطابقة في اللفظ، كأحاديث العلو والاستواء. وينقسم المتواتر أيضا بحسب قائله إلى ثلاثة أقسام: 1- القرآن الكريم، كالقراءات العشر. 2- الحديث النبوي المتواتر. 3- أخبار عامة الناس المتواترة في شتى الأزمان والأماكن. وأهل السنة لا يفرقون في الاستدلال في باب الاعتقاد وغيره بين المتواتر والآحاد.
المتتابع، يقال: تواترت الإبل، فهي متواترة: إذا جاء بعضها بعد بعض من غير أن تنقطع، وأصله من الوتر، وهو: الفرد، وضد التواتر: الانقطاع.
ما رواه جمع من الرواة - يستحيل في العادة اتفاقهم على الكذب، أو وقوعه منهم اتفاقاً دون قصد- عن مثلهم، من أول السند إلى منتهاه، وكان منتهى خبرهم الحِسّ (مشاهدة أو سماع).
* الإيمان : (ص 103)
* التعريفات للجرجاني : (ص 256)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/552)
* لوامع الأنوار البهية : (1/15)
* لوامع الأنوار البهية : (1/15)
* التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد : (1/7)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (18/48)
* المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج : (1/131)
* العواصم من القواصم : (4/173)
* تهذيب اللغة : (14/224)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/532)
* لسان العرب : (5/275)
* تاج العروس : (14/338)
* الكليات : (ص 309) -