الحفي
كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...
الذين أخروا العمل عن الإيمان، وقالوا لا يضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة، وأن من نطق بالشهادتين، وأتى بكل المعاصي لم يدخل النار أصلاً . وأكثر فرق المرجئة تقول إن الإيمان لا يزيد، ولا ينقص . وقد أوصلهم أبو الحسن الأشعري في كتابه مقالات الإسلاميين إلى ثنتي عشرة فرقة . يجمعهم جميعاً إخراج الأعمال عن مسمى الإيمان، والقول بعدم زيادة الإيمان، أو نقصانه . وانقسمت المرجئة في اعتقاداتها إلى أقسام : مرجئة الفقهاء، وهم أبو حنيفة، وشيخه حماد بن أبى سليمان، ومن أتبعهما من مرجئة الكوفة، وغيرهم . ومرجئة الجبرية وهم الجهمية أتباع جهم بن صفوان . ومرجئة القدرية الذين تزعمهم غيلان الدمشقي، وهم الغيلانية . ومرجئة خالصة من غير قدر، وهم خمس فرق ؛ يونسية، وغسانية، وثوبانية، وتومنية، ومريسية
من الإرجاء، وهو التأخير والتأجيل، يقال: أرجأت الأمر، أرجئه، إرجاء: إذا أخرته وأجلته. ويأتي بمعنى إعطاء الرجاء، وهو: الأمل. ويطلق على عدة معاني منها: الإمهال.
يرد مصطلح (المرجئة) في العقيدة في باب: توحيد الألوهية، وباب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: الفرق والمذاهب. ويطلق مصطلح (إرجاء)، ويراد به: تأخير صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة، فلا يحكم عليه بكفر ولا إيمان. وقد يطلق في العقيدة، باب: الإمامة الكبرى، ويراد به: التوقف في المفاضلة بين علي وعثمان رضي الله عنهما وتفويض أمرهما إلى الله تعالى. ويطلق أيضا ويراد به: تأخير علي رضي الله عنه إلى الدرجة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم.
رجأ
وصف أطلق على كل من أخر العمل عن الإيمان ولم يدخله في مسماه.
المرجئة فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصية كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة، وأن العمل خارج عن مسمى الإيمان، وسموا مرجئة لأمرين: أحدهما: تأخيرهم العمل عن النية والقصد. وثانيهما: إعطاؤهم المؤمن العاصي الرجاء في عفو الله تعالى. واختلفوا في تفسير مفهوم الإيمان بحسب فرقهم: 1 - الجهمية: أتباع الجهم بن صفوان الذي كان يزعم أن الإيمان هو معرفة القلب، وأنه لا يتبعض ولا يتفاضل فيه أهله. 2 - الأشاعرة والماتريدية الذين قالوا إن الإيمان هو التصديق القلبي، ومنهم من قال: إنه لا يزيد ولا ينقص كالباقلاني والجويني والرازي، وعليه أكثر الماتريدية، ومنهم من قال: إن التصديق القلبي يقبل الزيادة والنقصان من حيث القوة والضعف لوضوح الأدلة والبراهين عليه، وقال بهذا الإيجي والغزالي. 3 - أبو حنيفة وأصحابه: قالوا الإيمان: هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان، وهو لا يزيد ولا ينقص، ووافقهم في هذا بعض الماتريدية. 4 - الكرامية: قالوا: إن الإيمان هو الإقرار باللسان دون القلب. ويجمع المرجئة القول بإخراج الأعمال من مفهوم الإيمان ثم إن المرجئة فيما يتعلق بمسألة وجوب العمل على فريقين: 1 - غلاة المرجئة: وهم الذين يزعمون أن العمل غير واجب، ويدعون أن المؤمن مهما ارتكب من المعاصي أو أخل بالواجبات فالنجاة متحققة له، ويقولون: إنه لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة. 2 - غير الغلاة من المرجئة: وهم يرون أن العمل واجب، وأن العاصي تحت المشيئة يوم القيامة، فإن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له، وهذا القول منهم خفف الخلاف بينهم وبين أهل السنة وجعل الخلاف في مسمى الإيمان فقط.
من الإرجاء، وهو التأخير والتأجيل، يقال: أرجأت الأمر، أرجئه، إرجاء: إذا أخرته وأجلته. ويأتي بمعنى إعطاء الرجاء، وهو: الأمل.
الذين أخروا العمل عن الإيمان، وقالوا لا يضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة، وأن من نطق بالشهادتين، وأتى بكل المعاصي لم يدخل النار أصلاً. وأن الإيمان لا يزيد، ولا ينقص. وتنقسم المرجئة إلى: مرجئة الفقهاء، ومرجئة الجبرية، وهم الجهمية، ومرجئة القدرية، وهم الغيلانية، ومرجئة خالصة، وهم خمس فرق؛ يونسية، وغسانية، وثوبانية، وتومنية، ومريسية.
* العين : (6/174)
* تهذيب اللغة : (11/181)
* الصحاح : (6/2352)
* الفرق بين الفرق : (ص 190)
* وسطية أهل السنة بين الفرق (رسالة دكتوراة) : (ص 294)
* أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة : (1/54)
* الملل والنحل : (1/88)
* الاقتصاد في الاعتقاد : (ص 141)
* فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (3/1071)
* الإيمان بين السلف والمتكلمين : (ص 85)
* زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه : (ص 26)
* مقالات الإسلامين : (1/214)
* التمهيد : (ص 388)
* الإرشاد : (ص 335)
* أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة : (ص 354) -