الجميل
كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...
فرقة أسسها واصل بن عطاء . بعد أن تكلم واصل في حكم مرتكب الكبيرة، فقال : "إنه في منزلة بين المنزلتين " وكان في حلقة الحسن البصري، ثم اعتزله، بسبب هذه المسألة . ثم تطورت عقيدة المعتزلة، فأصبح لهم خمسة أصول مشهورة؛ وهي : العدل، والتوحيد، والمنزلة بين المنزلتين، والوعد، والوعيد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر . ثم تفرقوا بعد ذلك إلى عدة فرق . جاء عن عباد بن العوام قال : "قدم علينا شريك بن عبد الله منذ نحو خمسين سنة . قال : فقلت له : يا أبا عبد الله إن عندنا قوماً من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث . قال : فحدثني بنحو من عشرة أحاديث في هذا . وقال : أما نحن، فقد أخذنا ديننا عن التابعين، عن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فهم عمن أخذوا ." السنة لعبدالله بن أحمد :509. وورد عن ابن علية قال : "كان ابن عون، يقول : أمران أدركت الناس، وليس فيهم منها شيء، كلام هذه المعتزلة، والقدرية ." وكان أول من تكلم في القدر سنسويه بن يونس الأسواري، وكان حقيراً صغير الشأن . ثم تكلم معبد . وتكلم رجل من أهل كذا في المسجد . وكان القائل يقول : إن معبداً ليتكلم بشيء ما ندري ما هو، ثم رفض
المعتزلة: نسبة إلى الاعتزال، وهو البعد والتنحي، يقال: عزل الشيء، يعزله عزلا، وعزله فاعتزل وانعزل: إذا نحاه جانبا فتنحى.
عزل
فرقة من المبتدعة أتباع عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء الذين قالوا بالأصول الخمسة: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد ستروا هذه الأصول بمعان باطلة غير المعاني الشرعية المتبادرة منها.
المعتزلة: فرقة إسلامية نشأت في أوائل القرن الثاني، أواخر العصر الأموي، وازدهرت في العصر العباسي، وقد اعتمدت على العقل المجرد في فهم العقيدة الإسلامية لتأثرها ببعض الفلسفات المستوردة مما أدى إلى انحرافها عن عقيدة أهل السنة والجماعة، ويسمون أنفسهم أصحاب العدل والتوحيد، ولعل الراجح في تسميتهم بالمعتزلة لاعتزال رئيسهم واصل بن عطاء حلقة الحسن البصري بعد قوله: إن مرتكب الكبيرة في الدنيا في منزلة بين المنزلتين ( أي: ليس مؤمنا ولا كافرا )، وأنه في الآخرة مخلد في النار إذا لم يتب قبل الموت. ومن أسماء المعتزلة: القدرية، سموا بذلك بسبب موافقتهم القدرية في إنكار القدر، وإسنادهم أفعال العباد إلى قدرتهم. ومن أسمائهم: الثنوية والمجوسية: وذلك لأنهم يقررون أن الخير من الله، وأن الشر من العبد، وهو يشبه مذهب الثنوية والمجوس الذي يقررون وجود إلهين: أحدهما للخير والآخر للشر. وسموا أيضا بالوعيدية: ويرجع ذلك إلى ما اشتهروا به من قولهم بإنفاذ الوعد والوعيد لا محالة، وأن الله تعالى لا خلف في وعده ووعيده، فلا بد من عقاب المذنب إلا أن يتوب قبل الموت. ومن أسمائهم كذلك: المعطلة: وهو اسم للجهمية أيضا، ثم أطلق على المعتزلة؛ لموافقتهم الجهمية في نفي الصفات وتعطيلها، وتأويل ما لا يتوافق مع مذهبهم من نصوص الكتاب والسنة. وأصولهم خمسة: 1- التوحيد: ويقصدون به إنكار صفات الله تعالى؛ بحجة أن إثباتها يستلزم تعدد القدماء على حد زعمهم، وهو شرك ؛ لأن إثبات الصفات يوحي بجعل كل صفة إلها، والمخرج من ذلك هو نفي الصفات وإرجاعها إلى ذات الباري تعالى فيقال: عالم بذاته، قادر بذاته.. الخ، وبذلك يتحقق التوحيد في نظرهم. 2- العدل، ويريدون به إنكار القدر، ويتعلق بأفعال الله عز وجل التي يصفونها كلها بالحسن ونفي القبح عنها - بما فيه نفي أعمال العباد القبيحة عن الله عز وجل قضاء وخلقا؛ لأن ذلك يوجب نسبة الفعل القبيح إلى الله تعالى، وهو منزه عن ذلك. 3- الوعد والوعيد: ويريدون به تخليد العصاة في النار، فالوعد عندهم معناه: أنهم يوجبون على ربهم أن ينفذ وعده، وأن يعطي العبد أجر ما كلفه به من طاعات؛ استحقاقا منه على الله مقابل وعد الله له إذا التزم العبد بجميع التكاليف التي اختارها الله وكلف بها عباده. وأما الوعيد في مفهومهم فهو أن الله يفعل ما توعد عليه عصاة المؤمنين إذا ماتوا من غير توبة، ولا يجوز عليه الخلف والكذب . 4-: المنزلة بين المنزلتين، ومقصودهم بذلك مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا كافر؛ بل يفرد له حكم ثالث، وهو تسميته في منزلة بين المنزلتين خرج من الإيمان ولم يدخل الكفر ، والحكم بخلوده في النار في الآخرة، فاختلف اسمه وحكمه في الدنيا فاستحق أن يكون في منزلة بين المنزلتين. 5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: ويعتبران من فروض الكفايات عند المعتزلة إذا قام بهما من يكفي سقط عن الباقين، إلا أنه وقع خلاف بين أهل السنة والمعتزلة فيما يلي: 1- طريقة تغيير المنكر. 2- أوجبوا الخروج على السلطان الجائر. 3- حمل السلاح في وجوه المخالفين لهم، سواء كانوا من الكفار أو من أصحاب المعاصي من أهل القبلة.
المعتزلة: نسبة إلى الاعتزال، وهو البعد والتنحي، يقال: عزل الشيء، يعزله عزلا: إذا نحاه جانبا فتنحى.
فرقة أسسها واصل بن عطاء بعد قوله في حكم مرتكب الكبيرة: "إنه في منزلة بين المنزلتين"، واعتزاله حلقة الحسن البصري بسبب ذلك. ثم تطورت عقيدة المعتزلة، فأصبح لهم خمسة أصول مشهورة؛ وهي: العدل، والتوحيد، والمنزلة بين المنزلتين، والوعد، والوعيد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. ثم تفرقوا بعد ذلك إلى عدة فرق.
* العين : (1/353)
* تهذيب اللغة : (2/82)
* لسان العرب : (11/440)
* تاج العروس : (29/468)
* الملل والنحل : (1/43)
* التعريفات : (ص 282)
* دستور العلماء : (3/206)
* وسطية أهل السنة بين الفرق (رسالة دكتوراة) : (ص 53)
* أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة : 2/79 - الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/64)
* الإيمان بين السلف والمتكلمين : (ص 119)
* منهج علماء الحديث والسنة في أصول الدين : (ص 91)
* فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (3/1165) -