الْمُفَوِّضَة

الْمُفَوِّضَة


العقيدة أصول الفقه
طائفة من الرافضة الغلاة الذين نفوا خلق الله للعالم بكل ما فيه . وقالوا : إن الله -تعالى - خلق محمداً، ثم فوض إليه خلق العالم، وتدبيره . فهو الذي خلق العالم دون الله -تعالى - ثم فوض محمد تدبير العالم إلى علي بن أبي طالب، فهو المدبر الثاني .
انظر : الفرق بين الفرق للبغدادي، ص :251، التبصير في الدين للأسفراييني، ص :75
تعريفات أخرى :

  • طائفة من الأشاعرة يثبتون الصفات، ويفوضون علم معانيها إلى الله، خلافاً لأهل السنة، والجماعة الذين يثبتون الصفات، وعلم معانيها، ويفوضون علم كيفيتها إلى الله تعالى
  • صنف من القدرية زعموا أنهم موكلون إلى أنفسهم، وأنهم يقدرون على الخير كله دون توفيق الله، وهداه

التعريف اللغوي :


اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ التَّفْوِيضِ، ويُقال: مُفَوَّضَة، اسمُ مَفعولٍ، وَالتَّفْوِيضُ جَعْل الأَمْرِ إِلَى الآخَرين، يُقَالُ: فَوَّضَ الأَمْرَ إِلَيْهِ أَيْ جَعَل لَهُ التَّصَرُّفَ فِيهِ، وَأَصْلُ التَّفْوِيضِ: رَدُّ الأَمْرِ إلى غَيْرِه، يُقال: فَوَّضَ الشَّيْءَ يُفَوِّضُهُ تَفْوِيضًا أَيْ رَدَّهُ إلَيْهِ، وَيُطْلَقُ التَّفْوِيضُ بِمَعْنَى التَّسْلِيمِ وعَدَمِ المُنازَعَةِ، يُقال: فَوَّضَ إِلَيْهِ الأَمْرَ إِذَا سَلَّمَهُ لَهُ، ومِن مَعانِي التَّفْوِيضِ أَيضاً: الإطْلاقُ والإِرْسالُ.

إطلاقات المصطلح :


تُطْلَقُ المُفَوَّضَةُ -بِفَتْحِ الوَاوِ- فِي بَابِ الطَّلاقِ وَيُرادُ بِهَا: (المَرْأَةُ التِّي جَعَلَ الزَّوْجُ طَلاَقَهَا بِيَدِهَا). وَيَرِدُ مُصْطَلَحُ (المُفَوِّضَةِ) فِي كُتُبِ العَقائِدِ وَيُرادُ بِهَا: (فِرْقَةٌ تَنْفِي العِلْمَ بِمَعانِي صِفاتِ اللهِ عز وجل).

جذر الكلمة :


فوض

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : 460/4 - حاشية ابن عابدين : 2 / 335 - الحاوي الكبير : 12 / 97 - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : 3 / 228 - مختار الصحاح : ص244 - لسان العرب : 210/7 - لسان العرب : 210/7 - بدائع الصنائع : 274/2 - الـمغني لابن قدامة : 712/6 - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : 228/3 - المطلع على ألفاظ المقنع : ص323 -