البحث

عبارات مقترحة:

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

توحيد الأذان في المسجد النبوي

مع اتساع المسجد النبوي، وكثرة توافد الناس إليه دعت الحاجة إلى أن يؤذن أكثر من شخص في نفس الوقت، لكن بعد صدور الأجهزة الحديثة ومكبرات الصوت، فإنه يتعين توحيد الأذان في المسجد النبوي اقتداء بالسنة.

صورة المسألة

حكم تعدد المؤذنين في المسجد النبوي، بأن يشرع في الأذان أكثر من شخص، مع وجود مكبرات الصوت.

قرارات المجامع الفقهية

هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
«وبعد: ف في الدورة العاشرة لمجلس هيئة كبار العلماء المنعقدة بمدينة الرياض في شهر ربيع الأول عام 1397هـ اطلع المجلس على ما ورد من المقام السامي برقم 4 /ب /28079 وتاريخ 23/11/1396هـ بخصوص توحيد الأذان في المسجد النبوي. وبعد البحث والمناقشة وتداول الرأي قرر المجلس بأكثرية الأصوات أنه يتعين توحيد الأذان في المسجد النبوي، كما هو الحال في المسجد الحرام؛ اقتداءً برسول الله ، ومحافظة على ما كان عليه العمل في عهده ، وفي عهد الخلفاء الراشدين، رضي الله عنهم من عدم وجود أكثر من مؤذن في آنٍ واحد في مسجد رسول الله ، ولأنه لا يصار إلى التعدد إلا عند الحاجة إلى ذلك كما ذكره أهل العلم، وليس هناك حاجة؛ لوجود مكبر الصوت. وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم»

الخلاصة الفقهية

«يتعين توحيد الأذان في المسجد النبوي اقتداء بالرسول ، ومحافظة على ما كان عليه العمل في عهده، وعهد الخلفاء الراشدين». "فقه النوازل" للجيزاني (1 /294).